"بنك ظفار" يواصل تطوير مهارات الموظفين وتمكين الكفاءات الوطنية

مسقط- الرؤية

يواصل بنك ظفار مسيرته بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانته كأحد المؤسسات المصرفية البارزة في السلطنة، وذلك من خلال الحفاظ على نمو مستدام لأعماله المصرفية الأمر الذي انعكس إيجابًا على ثقة الزبائن، حيث حرص البنك منذ انطلاق عملياته في عام 1990 على تقديم خدمات ومنتجات مصرفية استثنائية بغية الإرتقاء بمستوى جودة تجربة الزبائن.

وقال عبدالحكيم بن عمر العجيلي، الرئيس التنفيذي لبنك ظفار، إن البنك شهد على مدى الأعوام الماضية نموًا مطردًا على مختلف الأصعدة، وبغض النظر عن التحديات تمكن فريق العمل الذي يتمتع بكفاءة عالية من تجاوزها والمضي قدمًا لمواكبة المتغيرات المستمرة التي تطرأ على بيئة الأعمال، وتماشيًا مع رؤيتنا الاستراتيجية يقوم البنك بتقديم خدمات ومنتجات مبتكرة صممت لتلبي احتياجات السوق المتعددة فضلًا عن إضفاء القيمة للشركاء والزبائن، في ظل إيمان إدارة البنك بأهمية تمكين الكفاءات العمانية الشابة وتطويرها للمساهمة بشكل فاعل في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للزبائن.

وقد حرص بنك ظفار على تحقيق التنمية المستدامة خلال الأعوام الماضية، الأمر الذي مكّنه من كسب ثقة شركائه الاستراتيجيين وزبائنه، حيث عمل على تطبيق خطة عمل تتمحور حول تقديم أفضل تجربة مصرفية من خلال توظيف أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، علاوة على اتباع أفضل الممارسات العالمية المطبقة في القطاع المصرفي.

ويدرك بنك ظفار أن تمكين الموظفين وتطوير مهاراتهم المهنية هي إحدى الركائز الأساسية لضمان أعلى مستويات الرضا للزبائن، لذا استثمر البنك في إنشاء أكاديمية الأداء المعنية بتقديم برامج التدريب والتطوير للموظفين.

وأشار الدكتور خالد بن سالم الحمداني، رئيس الموارد البشرية ببنك ظفار، إلى أن البنك يقوم بالاستثمار في البرامج التدريبية والتنموية المختلفة المقدمة لجميع الموظفين من خلال أكاديمية الأداء المجهزة بأحدث الوسائل التعليمية لتقديم البرامج المعتمدة عالميًا، فضلًا عن وجود منصة إلكترونية للبرامج التعليمية والدورات التدريبية المقدمة عن بعد، مضيفا: "حريصون كل الحرص على تقديم  بعض البرامج التدريبية المخصصة والمكثفة من خلال التعاون مع شركائنا الاستراتيجيين، فالتدريب المستمر هي الوسيلة المُثلى لضمان تزويد موظفينا بالمعرفة اللازمة بالإضافة إلى إطلاعهم على المتغيرات الطارئة في مجالاتهم، كما أننا نحرص أيضًا على ضمان بيئة عمل مثالية لرفع مستويات الانتاجية لديهم".

وفي النصف الأول من عام 2022، بلغ عدد البرامج التدريبية التي قدمتها أكاديمية الأداء 60 برنامجًا، كما التزم البنك بتعزيز الكفاءات العمانية لتأهيلهم لتقلد المناصب القيادية في المستقبل من خلال التركيز على البرامج التدريبية التي تُعنى بتطوير مهاراتهم. 

كما أجرى البنك تغييرات على هيكله التنظيمي، ويواصل البنك تركيزه على الاستثمار في الكوادر الوطنية واستقطابها حيث قام بتعيين عدد من الكفاءات العمانية لتولي مهام إدارية وهو ما يدعم رؤيته لرفع نسبة التعمين في الوظائف القيادية بالبنك، و يواكب هذا التغير طموحات البنك من خلال الاستفادة من الفرص لتحقيق المزيد من النمو.

وصرح الدكتور خالد بن سالم الحمداني، رئيس الموارد البشرية ببنك ظفار، أن التغيير الفعال في الهيكل التنظيمي للمؤسسة يؤدي إلى تعزيز أداء الأعمال والإنتاجية، وسيساهم الهيكل الجديد في مواصلة تمكين الشباب العماني فضلًا عن جذب المواهب الجديدة بهدف تحقيق المزيد من النجاحات، لافتا إلى أن نسبة التعمين في بنك ظفار بلغت 95% كما أن 84% من الإدارة العليا التي تساهم في دفع عجلة النمو والتطور للبنك هم من الكفاءات العمانية.

تعليق عبر الفيس بوك