المرأة الشرطية.. كفاءة وجدارة في مختلف القطاعات من أجل رفعة الوطن واستقراره

...
...
...
...
...
...
...
...

مسقط- الرؤية

أثبتت المرأة العمانية جدارة منقطعة النظير في العمل الشرطي، وتجلى ذلك من خلال إسهاماتها المتعددة في شتى ميادين العمل بشرطة عمان السلطانية، لتستحق بكل براعة أن تحظى بمكانة مرموقة في المضمار.

وبمناسبة يوم المرأة العمانية، قالت الرائد سلوى بنت سليمان الشرجية رئيسة قسم العلاقات بقيادة شرطة محافظة الداخلية: إن للمرأه العمانية بصمة واضحة في كافة جوانب الحياة وجميع ميادين العمل مشاركة أخاها الرجل في صنع القرار والانتخاب وبفضل كفايتها وجدارتها تقلدت أرفع المناصب، وتتقلد أرفع المناصب فأثبتت كفاءتها وجدارتها وقدراتها، ونحن اليوم نساء عمان نقوم بدور كبير ينعكس على حب الوطن والذود عنه والتضحية بالغالي والنفيس من أجل رفعته وتقدمه وتطوره وازدهاره.

وقالت المقدم زمزم بنت يعقوب الهدابية إدارة توقيف مسقط بقيادة شرطة محافظة مسقط متحدثة عن تشكيلات شرطة عمان السلطانية التي عملت بها منذ التحاقها: "بدأت رسالتي المهنية في الإدارة العامة للتحريات والتحقيقات الجنائية بعد تخرجي في أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة في 5 يناير 2005م، انتقلت بعدها للعمل في إدارة تحريات والتحقيقات الجنائية بقيادة شرطة محافظة الداخلية بين أقسام التحري والتحقيق الجنائي في مراكز شرطة بوشر ومطرح والسيب ثم عُينتُ رئيسًا لقسم التحري والتحقيق الجنائي بمركز شرطة الخوض، وفي سنة 2019م نقلت مهامي إلى إدارة التوقيف بقيادة شرطة محافظة مسقط".

 

وأكدت المقدم زمزم الهدابية أن شراكة المرأة في صناعة حاضر بلادها ومستقبله يعد دعامة أساسية من دعامات العمل الوطني إلى جانب دورها الأساسي في التربية وتعزيز التماسك الأسري والتآلف الاجتماعي.

من جهتها، قالت النقيب جميلة بنت جمعة العزرية من الإدارة العامة لتقنية المعلومات: "عملت المرأة العمانية في جميع المجالات الشرطية كميادين التدريب والجوازات والمطارات والطيران والتمريض والخيالة والجمارك وفي المجالات التقنية والفنية كما إنها أصبحت ضابطة مركز ومديرة للإدارات ورئيسة للأقسام".

وتعمل النقيب جميلة العزرية بإدارة الدعم الفني بالقسم الفني، على تقديم العون والمساعدة الفنية للموظفين مستخدمي الحاسب الآلي في حال حدوث المشاكل الفنية التي قد تواجههم. وتضيف: "عملتُ سابقًا في مجال التدريب بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة ثم انتقلت للعمل في الإدارة العامة للجوازات، وأخيرًا انتقلت إلى الإدارة العامة لتقنية المعلومات بعد إكمال دراستي الجامعية في تخصص علوم الحاسب الآلي".

وتحدثت الملازم أول موزة بنت سالم الريامي من الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية بشرطة عمان السطانية عن طبيعة عملها قائلة: "أعمل في الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية وهي إحدى الإدارات التخصصية بشرطة عُمان السلطانية التي تعنى بتقديم الخدمات الاجتماعية التي يحتاجها منتسبو الشرطة كما توفر خدمة رياض الأطفال لأبناء منتسبي الشرطة، وتقديم المساعدة المادية والمعنوية من خلال لجنة المساعدات، والتواصل مع المرضى من منتسبي الشرطة والمتقاعدين وأسر المتوفين في مستشفيات سلطنة عمان، وكل هذه الأعمال وغيرها أهلتنا لنكون ذوات خبرة وكفاءة عالية نعمل للارتقاء بمستوى المؤسسة بكل جد وإخلاص".

وقالت الملازم أسماء بنت محمد البطاشية من قيادة شرطة المهام الخاصة إن الشرطة النسائية بقيادة شرطة المهام الخاصة تعمل في مجالات عدة للحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن الغالي، ففي مطلع عام 2002 ومواكبة للتقدم والتطور الذي شهدته البلاد أُسست أول نواة من فصائل الشرطة النسائية للعمل بقيادة شرطة المهام الخاصة، مشيرة إلى أن العنصر النسائي يلتحق بالعديد من الدورات التدريبية التأسيسية والتخصصية الداخلية لتأهيلها لمواجهة الأحداث والمواقف التي تتطلب وجود العنصر النسائي.

أما الملازم عايدة بنت سليمان الرواحية، تقني معلومات، فتعمل بقسم تقنية المعلومات في الإدارة العامة للمرور، وتتضمن مسؤوليتها متابعة الأنظمة والتطبيقات والبرامج الخدمية الإلكترونية بهدف الاستمرار وتحسين جودتها وتسهيل إجراءات الحصول عليها وتحديثها بشكل مُستمر لتكون متاحة للجميع وذلك لتنظيم الإجراءات المُقدمة. وتقول الرواحية: "لقد سخرت قدراتي ومهاراتي وتحقيق أهدافي وطموحاتي وأشعر بالفخر والاعتزاز  لحصولي على المركز الأول وسيف الشرف في دورة الضباط المرشحين بنظام الخدمة المحدودة بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة في يوم شرطة عمان السلطانية الخامس من يناير لعام 2022، الذي رعاه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه-.

وتحدثت الضابط مدني منيرة بنت عبدالله بن حمد المرجبية رئيسة قسم شؤون التمريض بالإدارة العامة للخدمات الطبية بشرطة عمان السلطانية، عن دورها في القطاع الصحي، قائلة: "تقع على عاتقي مسؤولية الإشراف على الأمور التي تحقق أمن وسلامة المرضى مثل ضمان جودة العمل والحفاظ على معايير الرعاية الصحية وإجراء المقابلات للممرضين الجدد والتأكد من اتباع جميع الممرضين السياسات والإجراءات المتبعة والتأكد من تلقي المراجعين لرعاية ذات جودة عالية إضافة إلى التفاعل مع الشكاوي وتقديم الحلول المناسبة وتقييم أداء الموظفين ووضع خطة التدريب وتوزيع الممرضين ومراجعة الجداول وكتابة التقارير". وأضافت أن الحياة عبارة عن تحديات ويجب على الإنسان أن يوازن بين الحياة المهنية والحياة الشخصية وهذا أمر من الصعب تحقيقه نظرًا لدور المرأة في المجتمع وأولويات الحياة الأسرية إضافة إلى طموحها للارتقاء في السلم الوظيفي وإكمال دراستها العليا، لافتة إلى أن الموازنة بين جميع هذه الجوانب يمثل تحديًا كبيرًا ولكن تقسيم الأدوار له دور كبير في تخفيف العبء عن المرأة وتذليل كل العقبات.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة