يشكلن أكثر من 50% من إجمالي الموظفين

بنك مسقط.. مسيرة رائدة في تمكين المرأة العمانية وتعزيز دورها في القطاع المصرفي وخدمة المجتمع

مسقط- الرؤية

تتقلد المرأة العمانية مكانة خاصة نظرا للدور الذي تساهم به لترجمة خطط التنمية في البلاد من خلال تصميمها على العطاء والمشاركة الفعّالة، وتقديرًا لمكانتها ودورها في مسيرة النهضة العمانية، تحتفل سلطنة عمان بيوم المرأة العمانية الذي يصادف 17 أكتوبر من كل عام بهدف الاحتفاء بالنجاحات والإنجازات التي تحققها في مختلف المجالات والقطاعات، وفرصة لتسليط الضوء للتعريف بدورها الأساسي وجهودها في المجتمع.

ويمثل هذا اليوم منبرًا للمرأة العمانية لطرح الأفكار والآراء التي من شأنها تعزيز دورها ومكانتها المجتمعية، وتقديم البرامج والخطط التي تساهم في تمكينها اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا لتحقيق مستقبل مستدام للجميع.

ويشارك بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، الاحتفال بيوم المرأة العمانية؛ تعبيرا عن تقديره واعتزازه بالجهود التي تقوم بها سعيًا منها للمشاركة في تنفيذ خطط وأهداف رؤية عُمان 2040 في مختلف المجالات والقطاعات، ومنها القطاع المصرفي الذي تتولى فيه المرأة ببنك مسقط مختلف المسؤوليات القيادية، وقدمت من خلاله أمثلة رائعة تشكلت في الإنجازات المختلفة التي يفخر البنك ويفاخر بها.

وخلال مسيرته الناجحة الممتدة لأربعة عقود، حرص البنك منذ بداياته على تمكين المرأة العمانية من خلال توفير مختلف الفرص الوظيفية والتدريبية والدراسية، والحرص على توفير بيئة العمل النموذجية لتساهم المرأة مع أخيها الرجل في تقدم البنك وتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات.

ولتأكيد هذا النجاح؛ يفتخر البنك بوصول نسبة الموظفات العمانيات إلى أكثر من 50% من إجمالي موظفي البنك البالغ عددهم أكثر من 3800 موظف وموظفة، يعملن في مختلف الدوائر وأقسام وفروع البنك المنتشرة في مختلف المحافظات، كما تتقلد المرأة العمانية مسؤوليات كبيرة في الإدارة التنفيذية بالبنك.

واحتفالا بيوم المرأة العمانية، أعربت موظفات بنك مسقط عن سعادتهن بالاحتفال بيوم المرأة العمانية هذا العام، والذي يأتي تزامنا أيضا مع احتفالات البنك بمرور أربعين عاما في خدمة القطاع المصرفي في سلطنة عُمان.

وقالت نازك بنت لال بخش البلوشية، مدير قطاع المؤسسات الصغيرة، قسم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إن المرأة العمانية هي نصف المجتمع ولها دور كبير في خطط التنمية الوطنية ليس من خلال المشاركة في العمل فحسب، ولكن أيضًا من خلال الدور الاجتماعي الذي تلعبه باعتبارها أمًا وربةً منزل، ولها دور كبير في غرس القيم والتقاليد العمانية في المجتمع والمساهمة فيه، موضحة أن تخصيص يوم للمرأة العمانية هو وقت للتفكير في التقدم المحرز ودعوة إلى التغيير والاحتفال بما حققته المرأة العمانية بتصميمها وإصرارها لتلعب دورًا استثنائيًا في المجتمع العماني.

Nazik Al Balushi.jpg
 

وأشارت إلى أن ما تحقق للمرأة منذ بزوغ النهضة العمانية التي قادها صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- طيب الله ثراه- مصدر فخر لكل العمانيين، حيث إن المرأة تخطت كل الصعاب وصنعت لنفسها دورًا أساسيًا في المجتمع، وقد جاء تأكيد دور المرأة الحيوي في بناء الوطن في عصر النهضة المتجددة لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، من حيث الاستمرار في الاهتمام بالمرأة والحرص على تمتعها بكامل حقوقها، مشيرة إلى أن المرأة تتطلع إلى الدعم اللامحدود لاستمرار نجاحها والمحافظة على إبراز دورها القيادي وتعزيز مكانتها في مسيرة التقدم.

وبينت البلوشية أن المرأة لها دور بارز في بنك مسقط في قيادة العديد من المبادرات والفرق، ولها بصمة واضحة في كل المجالات والأقسام والفروع، لافتة إلى أنه منذ انضمامها لبنك مسقط وهي تحظى باهتمام كبير لتطوير وتعزيز العديد من المهارات التي ساعدتها في تسلق السلم الوظيفي، وقد سنحت لها الفرصة في قيادة عدد من المبادرات والمشاركة في العديد من الأنشطة والمعارض والبرامج المختلفة.

ودعت البلوشية في هذا اليوم كل امرأة عمانية إلى إدراك أهمية وجودها وأهمية تحفيز النفس لتحقيق الإنجازات المستقبلية، مقدمة الشكر والتقدير لكل امرأة عمانية على عطائها اللامحدود في خدمة مجتمعها وبلدها.

أما هيفاء بنت أحمد الزدجالية، مديرة فرع ميثاق للصيرفة الإسلامية بجامعة السلطان قابوس، فقالت إن تخصيص يوم للمرأة العمانية جاء تقديرًا لجهودها الجبارة ودورها العظيم في بناء المجتمع العماني، وأن تخصيص يوم 17 أكتوبر من كل عام يوما للمرأة العمانية يأتي تتويجا وتقديرا لها، حيث يحتفي هذا اليوم بمنجزات المرأة ومساهماتها في بناء المجتمع العماني، مضيفةً أن طموحات  المرأة العمانية وآمالها ليست لها حدود في ظل القيادة الرشيدة فهي تسعى لأن تكون شريكًا داعمًا ومؤثرًا في بناء نهضتنا المباركة.

Haifa Al Zadjali.jpg
 

وعن الدعم الذي يقدمه البنك للمرأة، وضحت هيفاء الزدجالية أن البنك يوفر الدعم للمرأة في كل ما يخص البنك من تطورات، فهي شريك قوي استطاعت أن تثبت وجودها بفكرها وعملها إلى جانب الرجل، أما بالنسبة لخدمات البنك للمرأة بشكل عام وخدماته التي حصلت عليها كموظفه بشكل خاص، فقد حرص البنك على تنظيم البرامج التدريبية لتطوير وصقل مهارات المرأة في الجوانب العملية والمتعلقة بالعمل وفي مجالات أخرى، كما أن البنك يوفر فرصة إكمال الدراسة الجامعية ويقدم التأمين الصحي كما يحرص على توفير بيئة عمل نموذجية وغيرها من المزايا والحوافز التشجيعية.

ودعت الزدجالية جميع النساء على أرض هذا الوطن بعدم الاستهانة بإمكانياتهن وقدراتهن والاعتزاز بما وصلن إليه اليوم على كافة الأصعدة.

من جانبها، أوضحت أحلام بنت أحمد الغيثية، مديرة فرع بيت الريم ببنك مسقط، أن يوم المرأة العمانية هو يوم مهم جدًا تكريمًا لجهودها الملموسة في المجتمع العماني، وأن اليوم يرى الجميع الكثير من العمانيات يشغلن مناصب إدارية وسياسية وعسكرية ومنهن رائدات أعمال وصلن إلى مكانة عالية وحققن العديد من الإنجازات على المستوى المحلي والعالمي، مضيفةً أن الحكومة الرشيدة تعمل على مبدأ المساواة بين الجميع.

Ahlam Al Ghaithi.jpg
 

وعن عملها في بنك مسقط، قالت إن البنك يمثل عائلتها الثانية التي ساندتها منذ أول يوم لانضمامها، فقد عمل البنك جاهدًا على توفير مختلف الدورات التعليمية لتطوير أدائنا الوظيفي وتحقيق المعايير المطلوبة لبلوغ رضا الزبائن وكذلك فتح أبواب وفرص لشغل مناصب أعلى.

وبمناسبة هذا اليوم، تنصح المرأة بأن تسعى لتحقيق أهدافها الشخصية والعملية، لأن النجاح يحتاج لمزيد من العمل الشاق والمثابرة والشغف.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة