◄ تقديم 5 أوراق عمل للنماذج التدريسية لمفاهيم التربية على المواطنة

◄ تسليط الضوء على المبادرات المتميزة لتشجيعها وتعميمها

الرؤية- عبدالله بن سالم البطاشي

انطلقت فعاليات برنامج أعمال مُنتدى المعلم الخليجي الثاني، بتنظيم من مكتب التربية العربي لدول الخليج العربية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان، وبحضور 100 مشارك من مديري المدارس والمشرفين والمعلمين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والجمهورية اليمنية، والذي يستمر لمدة يومين.

ورحب سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم وعضو المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج العربية، بالمشاركين في المنتدى، متمنيًا أن يكون معينًا للتربويين في أعمالهم، ويعمل على وصل المحبة والأخوة والتواصل بين المشاركين.

وقال الدكتور عبدالعزيز بن محمد الرويس المشرف على إدارة البرامج لمكتب التربية العربي لدول الخليج، إن المكتب يحرص على حضور أكبر عدد من المعلمين والمعلمات لمثل هذه الفعاليات لطرح القضايا التربوية المهمة ومناقشتها مع الخبراء والمتخصصين، والاستفادة من الخبرات ونشر المتميز منها وتعميمه، لرفع مستوى مهارات المعلمين وقدراتهم، وتحسين كفاياتهم الأدائية، بالإضافة إلى تشجيع المعلمين أصحاب المبادرات المتميزة.

وتضمنت فعاليات المنتدى تقديم 6 عروض مرئية للمدارس الصديقة الفائزة في المبادرة السابعة "تقويم التعلم الإلكتروني"، وجاء العرض الأول بعنوان "مستثمرون" قدمه أحمد عبدالحميد الشاعر من دولة الإمارات العربية المتحدة، وجاء العرض الثاني بعنوان "تقويم نحو مخرجات تعليمية أفضل" قدمته نورة خالد حسين الخاجة من مملكة البحرين، أما العرض الثالث فكان بعنوان "أنا أقدر" قدمته ليالي إسماعيل محمد حاجي من دول الكويت، والعرض الرابع بعنوان "بداية الجائحة والتعليم عن بُعد" قدمته هند عوض هادي العلوي من المملكة العربية السعودية، وحمل العرض الخامس عنوان "خطوة نحو الإبداع والابتكار stem"، قدمته نورة بنت خلفان الشامسية من سلطنة عُمان، أما العرض السادس فكان بعنوان "جواز سفر" قدمته يُمن محمد ماهر صوفي من دولة قطر.

واستعرض الدكتور علي بن شرف الموسوي من سلطنة عمان في ورقة عمل بعنوان "تقويم تعلم الطالب إلكترونيًا"، الأسس النظرية للتقويم الإلكتروني وطرق التقويم البدليل وآلياته وإيجابياته وسلبياته والتطبيقات التقنية، والأسس النظرية له ومبادئ استخدامه وآلياته، والتقويم البدليل وأدواته وتحدياته، وجهاز قياس المعرفة وإيجابياته وسلبياته، والمشاركة الحوارية وأنظمتها وبرمجياتها والاختبارات الإلكترونية.

كما تقديم خمس أوراق عمل للنماذج التدريسية لمفاهيم التربية على المواطنة، إذ قدمت زينب منسي يوسف من مملكة البحرين، الورقة الأولى بعنوان: "المرأة في الرؤية التشريعية البحرينية-زوايا بحرينية"،  تحدثت فيها عن حقوق المرأة في مملكة البحرين، والمشاريع المقترحة للطلبة، وجاءت الورقة الثانية بعنوان "المواطنة" قدمها يوسف علي الكندي من دولة الكويت تطرق فيها إلى نموذج العمل التطوعي الوطني، ونموذج استذكار دور الآباء والأجداد، ونموذج درس في مادة تاريخ الكويت.

وجاءت الورقة الثالثة بعنوان "نماذج تطبيقية لمفاهيم المواطنة -الفكر الناقد- المرحلة المتوسطة، قدمتها هند أسعد محمود فردوس من المملكة العربية السعودية، تناولت الورقة مخرجات التعليم المستهدفة، وعلاقة المفهوم بمقرر التفكير الناقد ومفهوم المواطنة، ورحلة الطالبة في التعليم حول مفهوم الوعي الاقتصادي، ورحلة المعلمة في تقويم الدرس لدعم مفهوم المواطنة، بينما كانت الورقة الرابعة بعنوان "مشروع شاهين ملحمة وطن" قدمتها فخرية بنت محمد القصابية من سلطنة عُمان، أوضحت فيها النموذج التطبيقي لمفهوم المسؤولية وفق التعليم المبني على المشروع في مادة الدراسات الاجتماعية للصف الحادي عشر، وعرضت مقطعا مرئيا تضمن لقطات من التعاون والتلاحم والتكاثف بين أطياف الشعب العُماني بعد إعصار شاهين؛ بالإضافة إلى لقاء مع المشرفة على المشروع، وتكوين فرق المشروع، ومرحلة تنفيذه وتقيمه، ورؤيته المستقبلية.

وقدمت منال عيسى عبدالله المزلوق من دولة قطر الورقة الخامسة وكانت بعنوان "درس زهرة الصحراء- الاعتزاز بالوطن" تناولت الورقة فكرة التعليم القائم على المشاريع، ومفهوم المواطنة واقترانها بالمناهج القطرية، وآلية المشروع وتقسيمه بين الطالبات،  ونتيجته النهائية، وفكرة النظم القائمة على المشاريع؛ بالإضافة إلى عرض مقطع فيديو عن الولاء والانتماء وعن متحف قطر الوطني.