"الثقافة والرياضة والشباب" تواصل الاستعدادات

انطلاق الدورة الخامسة والعشرين للملتقى الأدبي والفني.. الإثنين المقبل

مسقط- الرؤية

تواصل وزارة الثقافة والرياضة والشباب استعداداتها لانطلاق فعاليات الملتقى الأدبي والفني في نسخته الـ25، والذي ينطلق الإثنين المقبل ويستمر حتى 22 سبتمبر 2022م بمحافظة مسقط، ويأتي الملتقى في يوبيله الفضّي استمرارًا للنسخ الماضية وتطويرًا لها.

وتسعى الوزارة من خلال الملتقى إلى رصد واقع الإبداع الأدبي والفني للشباب العُماني وإبراز المواهب الإبداعية للشباب، جيث يتخلل هذا الملتقى بعض البرامج المصاحبة التي تهدف إلى صقل المهارات المرتبطة بالجانب الإبداعي الثقافي وتأهيل العاملين فيه، وتعزيز قطاع الصناعات الإبداعية الثقافية.

ويهدف الملتقى إلى تنشيط الحراك الثقافي واكتشاف المواهب الشابة في المجالين الأدبي والفني، وكذلك العمل على دعم المواهب وتأهيلها وإكسابها مهارات جديدة بتبادل الخبرات بين المشاركين والحضور، والمساهمة في إظهار المواهب العُمانية الأدبية والفنية والسعي إلى صقلها ودعمها.

ويتضمن الملتقى هذا العام العديد من الفعاليات والمسابقات الأدبية والفنية والحلقات التدريبية، وجلسات للقراءات الشعرية والقصصية صباحية ومسائية، وورشة في مجال كتابة النص الأدبي، وإضاءات ونقاش حول النصوص المشاركة ورصد الملاحظات والمقترحات.

وضمن فعاليات الملتقى؛  انطلقت مؤخرا مسابقة طربيات والتي تهدف إلى اكتشاف المواهب الغنائية وتدريبها وصقلها من خلال الغناء أمام الجمهور وإكسابها الخبرة المناسبة للتعامل مع الفرق الموسيقية وتشجيعهم على إبراز طاقاتهم وإبداعاتهم الفنية، من خلال تنظيم العديد من البرامج والأنشطة والمسابقات في هذا المجال، واستهدفت المسابقة فئة الصغار والكبار من المواهب الغنائية من 10 سنوات وما فوق، وتأهل 6 مشاركين للمرحلة النهائية وهم عائشة بنت حفيظ بن أحمدبيت سويلم، وعز بن حسن بن خميس البلوشي، ومروان بن هلال بن سهيم الصابري، وناجي بن هديب بن خلفان القطيطي، وأحمد بن حسين بن أحمد الفارسي، وزيانة بنت سيف بن خميس ولد حسن، وتضم لجنة التحكيم لهذه المسابقة سالم بن علي بن سهيل المقرشي، ورائد بن عبد الحافظ بن حمدان الفارسي، وكامل بن محمد بن جمال البلوشي، وسيتم الاعلان عن الفائز بالمركز الأول في حفل ختام الملتقى.

ويتضمن الملتقى المسابقة الأدبية والتي جاءت في ثلاثة مجالات وهي:  مجال الشعر الفصيح، والشعر الشعبي، والقصة القصيرة، حيث تم فرز المشاركات التي تقدمت للمسابقة في الفترة الماضية وتأهل 15 مشاركا في مجالي الشعر الفصيح والقصة القصيرة و12 مشاركا في مجال الشعر الشعبي، وسيتم نقد وتقييم تلك النصوص المتأهلة في أيام الملتقى.

وضمت لجنة التحكيم  في مجال الشعر الفصيح الدكتور حمود بن خلفان الدغيشي، والدكتور محمود بن ناصر الصقري، أما محكمي مجال الشعر الشعبي فهم الشاعر  فيصل بن سعيد العلوي، والشاعر حمود بن سليمان الحجري، وكان محكمي مجال القصة القصيرة هم مازن بن حبيب المعيني، وزهران بن حمدان القاسمي.

وتأهل في مجال الشعر الفصيح: عثمان راشد سعيد العميري لنصه( تَشَاؤُل)، وسلطان سالم سيف المعمري (مزامير العَذَارَى)، وقصي سالم خلفان النبهاني (ما أَرادَتْ أنْ تَقولَهُ المَرايا)، وإبراهيم سعيد راشد السوطي (عَدَم)، وعبدالله عمر حبراس السليمي ( نبوءة)، وحمود سالم خلفان السعدي {فَلَولَا كَانَتْ قَرْيَةٌ...}، وناصر سعيد ناصر  الغساني (سِيمْفونيَّةُ القَدَرْ)، ومحمد عيسى سالم المعشري {وإنَّ مِنَ الحِجَارة}، وإسماعيل محمد حمود الرواحي (قطعة من قلب حزين)، وأحمد محمد علي البلوشي (التائه في التيه)، وعتاب حمد صروخ الصلتية (سيرةٌ مُهملةٌ لحياةِ أعزل)، وأحمد محمد علي الشعيلي (صفحة من يوميات بدوي)، وجاسم سالم سيف بني عرابة (سلمى)، والشيماء عوض خميس العلوية (كالعهن المنفوش)، والأزهر زهران ناصر الشعيلي (معراج الهوى).

وفي مجال الشعر الشعبي تأهل كل من: راشد عبدالله ناصر المشرفي عن نصه (شجرة الأفكار)، وأحمد سعيد عبرالرحمن (المغربي روح)، وراشد مسلم مسعود الشعبني (جذوة الطور)، وعلي محمد إبراهيم المجيني (رحلة روح)، وأحمد سعيد خليفة الجابري (بين الحقيقة والوهم)، ونوف توفيق بدوي الصلتية (رساله لي)، وحمود عبدالله حمد المخيني (و بلا وجهة)، وحمد البادي (سهرة ارق)، أشرف علي مسعود العوفي (أول حبيب)، ومعاذ أحمد عبدالله السليمي (غرق)، وإبراهيم خميس علي الشكيلي (محّار)، وناظم مبارك بطي البريدعي (المشهد الأخير).

أما المتأهلون في مجال القصة القصيرة هم: بلقيس بدر علي البوسعيدية عن نصها (الفنجان المؤجل)، وليلى بنت زهران السيبانية (السماء وجهة)، وريام علي حمد الريامي (الطويلة داخل المصعد)، ووفاء سليم سالم المصلحي (فازلين)، وسعيد السعدي (مقهى المنسيون)، وبرآءة حمود سالم المعمري (هيكاري)، وشيخة أحمد مبارك المحروقية (حين تخلّت)، وخالد ساعد سعيد السعدي (عبثية الطُرق)، وعبدالعزيز مبارك محمد الرحبي (إبريق)، عبير عيسى محمد السعيدية (محاولة)، وحميدة محمد صالح العجمية (الجندي)، وحنان ناصر علي الجهوري (علي)، ونوف يحيى خلفان الشعيلية (العاصفة)، وخميس سالم فائل الصلتي (بين الفقد والجلالي)، وسارة علي جمعة المسعودي (صورة العائلة).

تعليق عبر الفيس بوك