تدريبات عملية لإسعاف حالات الجروح والحروق والغرق والصرع

حملة توعوية لتعليم أساسيات الإسعافات الأولية في صور

مسقط- الرؤية

نظم المجلس العماني للاختصاصات الطبية حملة توعوية احتفاءً باليوم العالمي للإسعافات الأولية بمركز "ماي ستي سنتر" بولاية صور، والذي يصادف العاشر من شهر سبتمبر.

وتضمنت الحملة تدريبا عمليا على الإسعافات الأولية وإسعاف حالات الجروح والحروق وإسعاف حالات الغرق والصرع، وتدريبا عمليا على الإنعاش القلبي الرئوي وإسعاف حالات الاختناق وإسعاف حالات الرعاف، كما تم توزيع منشورات توعوية حول التعامل المبدئي مع الإصابات البسيطة، بالإضافة إلى تنظيم فعالية مصاحبة خاصة، تمثلت بتدريب موظفي أمن مركز التسوق على الإسعافات الأولوية والإنعاش القلبي.

وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الإسعاف الأولي للمصاب والمساعدة المؤقتة حتى وصول الرعاية الطبية، حيث شارك في الفعالية مجموعة من الشباب وكبار السن والأطفال، تعرفوا خلالها على أهمية الاسعافات الأولية وطرق طلب المساعدة المؤقتة قبل وصول الرعاية الطبية، وأساسيات الإسعافات الأولية لإنعاش مريض مصاب بنوبة قلبية وتوقف القلب المفاجئ باستخدام دمى (مانيكان)، وأيضا حالات الاختناق والغرق والجروح والحروق، وتم توزيع حقائب الإسعافات الأولية، كخطوة لتوعية أفراد المجتمع بأساسيات الإسعافات الأولية وإنقاذ المرضى المصابين قبل وصول الإسعاف.

وشارك في هذه الفعالية مجموعة من الأطباء المقيمين في برنامج طب الطوارئ وطاقم طبي من مستشفى صور بدعم من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، بالإضافة إلى دائرة العلاقات العامة والتعاون الدولي بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية.

وأكد الدكتور محمد العريمي، خريج المجلس تخصص طب الطوارئ وطبيب في مستشفى صور، أهمية نشر ثقافة الإسعافات الأولية لأنها قد تنقذ حياة إنسان لحين وصول المساعدة الطبية المطلوبة، معتبرا أن الإلمام الإلمام بكيفية إسعاف المصاب أو إنقاذه أصبح ضرورة ملحة.

وتقول الدكتورة فاطمة الهدابية، طبيبة مقيمة في برنامج طب الطوارئ، إن الإسعافات الأولية تعدّ ركيزة من ركائز الخدمات الصحية التي يحتاج لها كل إنسان في حياته، موضحة: "قد يتعرض الإنسان في حياته اليومية سواءً بالبيت أو العمل أو بالخارج إلى ظروف ومواقف صحية صعبة ومفاجئة دون سابق إنذار، الأمر الذي يستدعي التدخل بشكل ضروري وحيوي، وعندما تكون لدى الانسان المعرفة الكافية في كيفية التعامل مع هذه الحالات الطارئة فإن تلك المعرفة قد تساعد في إنقاذ حياة إنسان أو تسريع الشفاء، أو تقليل المضاعفات التي من الممكن أن يتعرض لها نتيجة حدوث الإصابة؛ ومن الممكن أن تكون الحالة الطارئة على شكل جروح أو نزيف أو إغماء أو كسور أو حروق أو توقف لعضلة القلب".

ويسعى المجلس العماني للاختصاصات الطبية من خلال هذه الحملات بالتعاون مع الجهات الصحية إلى رفع الوعي المجتمعي والتأكيد على أهمية الإسعافات الأولية وحسن التصرف في الحالات الطارئة وكيفية المساعدة وإسعاف الآخرين وفقا للمنهج العلمي الصحيح.

تعليق عبر الفيس بوك