"التربية" تحتفل باليوم الدولي لمحو الأمية.. واستعدادات لإطلاق مشروع "اقرأ"

الرؤية- محمد الرواحي

احتفلت المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر بوزارة التربية والتعليم، باليوم الدولي لمحو الأمية والذي يوافق 8 سبتمبر من كل عام، تحت شعار "تغيير هياكل التعلم لمحو الأمية"، حيث تشمل هذه الهياكل المساحات والأنشطة المطلوبة لإنشاء مساحات التعلم، على أن تكون البيئة الاجتماعية، والثقافية والعوامل السياسية محفزة وداعمة لاستدامة مساحات العمل.

ونظمت دائرة التعلم مدى الحياة الاحتفالية عن طريق الاتصال المرئي تحت رعاية آمنة بنت سالم البلوشية أمينة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة، وتضمن برنامج الحفل كلمة المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر التي ألقتها الدكتورة ثريا بنت حمد الراشدية المديرة العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر.

وقالت الراشدية إن التعليم هو سبب رئيسي في تقدم الدول وأحد المسارات الأساسية لنهوض المجتمعات وأن الأميين جزء أساسي من هذه المجتمعات، مؤكدة حرص وزارة التربية والتعليم على تسخير كافة الإمكانات من أجل تعليمهم ورفعتهم وتمكينهم للمشاركة في مختلف المجالات.

وأضافت أن من أهم الأهداف التي ترتكز عليها رؤية "عمان 2040" اهتمامها بالتعليم الشامل والمستدام، وأن تحقيق نقلة نوعية في أي منظومة يتطلب جهدا يوميا للوصول إلى النتائج المطلوبة، موضحة أن الوزارة حرصت على أن يكون العمل في المرحلة القادمة هو التركيز على تحديث منظومة التعلم مدى الحياة، لأن التعليم عبارة عن منظومة كاملة لا تتحقق أهدافه إلا بإصلاح كافة عناصره ومكوناته

وأشارت اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة إلى أن وزارة التربية والتعليم عملت على مراجعة وتحديث ضوابط العمل في مجال التعلم مدى الحياة بالمديريات التعليمية، كما ستنفذ في العامين القادمين مشروع اقرأ لمنح شهادة اقرأ لمن لديهم إلمام بالقراءة والكتابة ولا يحملون مؤهلا علميا.

كما تضمن الحفل قصيدة ترحيبية قدمتها الباحثة التربوية أمل الشقصية، وعرضا مرئيا عن جهود الوزارة في مجال التعلم مدى الحياة وتجارب ناجحة في محو الأمية.

وعملت وزارة التربية والتعليم على تطوير منظومة التعلم مدى الحياة والنهوض بمجالي محو الأمية وتعليم الكبار، من خلال تشكيل لجنة تعنى بمراجعة منظومة التعلم في مجالي محو الأمية وتعليم الكبار وخلق برامج ومشاريع تتسم بالتنوع والتجديد والحيوية والقدرة على مواكبة المستجدات العالمية، وتسخير كل الوسائل والإمكانات لتحقيق ذلك.

كما حرصت الوزارة على الاستفادة من التقدم العلمي والتقني المعاصر في توجهها نحو الحكومة الرقمية، وتوظيف التقانة الحديثة في مجال التعلم مدى الحياة عبر التطبيقات الرقمية لمحو الأمية، وذلك لتسهيل عملية تسجيل الدارسين إلكترونيا وتسهيل عملية التواصل بين المختصين والقائمين بالتدريس وللدارسين، وتوظيفها في العملية التعليمية وتقديم المادة العلمية للتدريس.

تعليق عبر الفيس بوك