استهداف 22 ألف زائر في حملة "بيئة" التوعوية بظفار

 

مسقط- الرؤية

اختتمت الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة"حملتها التوعوية التي نظّمتها خلال موسم الخريف السياحي في محافظة ظفار بالتعاون مع بلدية ظفار، التي انطلقت في 21 يوليو واختُتِمت في 18 أغسطس باستقطاب ما يزيد عن 22 ألف زائر في مختلف المواقع .

وعكس الإقبال الكثيف على الفعاليات المتنوعة التي أقامتها "بيئة" رغبةً واسعة من قبل الفئات المستهدفة بتفعيل دورهم كأفراد لتحقيق مفاهيم الاستدامة والاقتصاد الدائري على المدى البعيد، وأظهروا حسًّا عاليًا بالمسؤولية البيئية، وركزت جميع الفعاليات المقامة على تثقيف الزوّار حول طرق التخلص السليم من النفايات للحدّ من ممارسات الرمي العشوائي وتجنّب آثاره السلبية على البيئة والمجتمع.

وتوزعت أنشطة هذه الحملة على 3 محاور توعوية، استهدف كل منها فئة عمرية معينة من الجمهور بأنشطة موجّهة وهادفة، وتمثل المحور الأول في المسرح والوحدة التوعوية والتي نجحت في جذب ما يزيد عن 12 ألف شخصٍ شاركوا بأنشطتها التفاعلية التي استهدفت بشكل خاص الأطفال والعوائل.

أما المحور الثاني، والمتمثل في نقاط توزيع الحاويات (معززات السلوك)، فاستقطب ما يقارب 4 آلاف زائر في مختلف المواقع، حيث تواصلت معهم فرق "بيئة" ووزعت عليهم أدوات مختلفة قابلة لإعادة الاستخدام لتحسين الممارسات المتعلقة بالتعامل مع النفايات والتخلص منها بالشكل الصحيح، وشكّل موقع "هنا المستقبل" في سهل أتين المحور الثالث الذي استقبل أكثر من 5 آلاف زائرٍ استمتعوا بالفعاليات واطلعوا على طرق مختلفة لتحقيق معاني الاستدامة والاقتصاد الدائري وأهميتهما في الحفاظ على البيئة العُمانية.

واستطاعت الحملة إحداث تأثير على مستوى الوعي العام انطلاقًا من إدراك "بيئة" لأهمية مشاركة المجتمع في تحقيق المستهدفات البيئية ضمن رؤية الشركة "نصون عُماننا الجميلة".

وتأتي هذه الحملة في إطار سياسة "بيئة" التي تركّز على أهمية الوعي البيئي المجتمعي وضرورة ترسيخ مبادئ الحفاظ على البيئة، وإرساء مفهوم الاستدامة لبناء مستقبل آمن ومزدهر.

وتعمل الشركة على إطلاق مبادرات وبرامج تغييرية مبتكرة تواكب أبرز المواسم والأحداث الكبرى في السلطنة تحقيقًا لدورها بدعم الوصول إلى مستهدفات "رؤية عُمان 2040"، والتزامًا منها بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة من أجل الحفاظ على بيئة عُمان ثروةً وطنيةً مستدامة وأمانةً نحميها لأجيال المستقبل.

تعليق عبر الفيس بوك