الرؤية- سارة العبرية

أعلنت عُمان شل نتائج برنامج "شل إنكسبلوررز" للمدارس المشاركة من جميع المحافظات؛ حيث نظمت الشركة حفلا لتكريم المشاريع الطلابية الفائزة في فندق كروان بلازا بالقرم.

ويُعتبر برنامج "شل إنكسبلوررز" من البرامج التعليمية المبتكرة، والذي تم إطلاقه للمرة الأولى في عُمان عام 2018 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بهدف بناء الوعي وتوفير أدوات التفكير النقدي، بالإضافة إلى تعزيز مهارات حل المشكلات للطلاب العُمانيين في مختلف المدارس.

وشارك في النسخة الأخيرة من البرنامج ما يزيد عن 500 طالب وطالبة، و66 معلما ومُعلمة من 22 مدرسة توزعت على جميع المحافظات.

كما يعد البرنامج إحدى المبادرات الرائدة ضمن برنامج الاستثمار الاجتماعي لعُمان شل، والذي يؤكد التزامها بدعم مسيرة السلطنة نحو مستقبل أفضل للطاقة، إلى جانب تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي المرتبطة برؤية عُمان المستقبلية  2040.

أقيم الحفل تحت رعاية سعادة الدكتور بخيت بن أحمد المهري وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للتعليم العالي، وبحضور ملك الشيبانية المدير العام للعلاقات المؤسسية والقيمة المحلية المضافة في عمان شل، وسعادة الدكتورعبدالله أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، وتم تكريم المشاريع الطلابية الفائزة في البرنامج إلى جانب تكريم المعلمين الذين أشرفوا على الفرق الطلابية.

وقالت ملك الشيبانية إن أكثر من 1964 طالبا وطالبة استفادوا من برنامج "شل انكسبلوررز"، وتمكنوا من تعلّم واستخدام أدوات التفكير التي تحفز على الابتكار وإيجاد الحلول المناسبة للمشكلات التي يواجهها الفرد أو المجتمع في مجالات الماء والغذاء والطاقة، في حين استفاد ما يزيد عن 190 معلمًا ومعلمة من المهارات الأساسية لتوجيه ودعم الطلبة المشاركين في تخطيط وتنفيذ مشاريعهم.

وأضافت الشيبانية: "نحن ملتزمون في عُمان شل بدعم المجتمع من خلال برامج الاستثمار الاجتماعي المستدامة؛ حيث نسعى إلى إلهام الجيل القادم وتنمية اهتمامهم بالمجالات العلمية المختلفة وتحفيزهم على التفكير بطريقة ناقدة ومبتكرةً، ونؤمن بأن هذه المزايا هي حجر الأساس في بناء قادة الغد".

وأشارت مهرة بنت حمد الشعيلية فنية مختبر علوم وأحد المعلمين المشاركين، إلى أن برنامج "شل إنكسبلوررز" ينقسم إلى 3 مراحل، ويجمع بين التفكير المنهجي وتخطيط السيناريوهات ونظرية منهجيات التغيير، موضحة أن المراحل تشمل الاستكشاف والابتكار ومن ثم إحداث التغيير، وتساعد الأدوات المستخدمة في كل مرحلة من هذه المراحل الطلاب على تحديد المشكلة ضمن إطار معين ومن ثم اكتشاف الطرق المختلفة لحل هذه التحديات الحقيقية بطريقة مبتكرة.

وقالت خلود بنت خالد المحرمية إحدى الطالبات المشاركات في البرنامج من مدرسة أم الفضل للتعليم الأساسي: "لقد ساعدني البرنامج على تطوير مجموعة واسعة من المهارات المبتكرة للتعامل مع المشكلات بشكل مختلف، ومن خلال هذا البرنامج التدريبي المبتكر تعرفت على مهارات التفكير الإبداعي والأدوات اللازمة لتطبيقه من أجل إحداث تغيير إيجابي في مجتمعي".