مسقط- الرؤية
وقع بنك مسقط، المؤسسة المصرفية الرائدة في سلطنة عُمان، ومجموعة سهيل بهوان القابضة، أحد أكبر المجموعات التجارية المتنوعة في دول مجلس التعاون الخليجي، اتفاقية تعاون للاستفادة من الخدمات الرقمية التي يقدمها بنك مسقط عبر الحلول الرقمية الحديثة.
ومن خلال هذه الاتفاقية، سيقدم بنك مسقط خدماته المصرفية الحديثة لتوفير أفضل الحلول الرقمية المبتكرة مثل نظام من مؤسسة إلى مؤسسة، وخدمات الحساب وتسوية المبالغ المستحقة للدفع وإدارة السيولة لمجموعة سهيل بهوان القابضة لتحويل كامل عمليات الدفع لدى المجموعة إلى عملية فعّالة وسلسة وآمنة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة الموجودة بين المؤسستين من خلال الاستفادة من مجموعة واسعة من الحلول والخدمات المصرفية المصممة لقروض الشركات وخدمات التجارة والاستثمار والقنوات الرقمية.
وقعت الاتفاقية أمل بنت سهيل بهوان نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة سهيل بهوان القابضة، ومن جانب البنك إلهام بنت مرتضى آل حميد مدير عام الأعمال المصرفية للشركات ببنك مسقط.
وقالت إلهام مرتضى آل حميد مدير عام الأعمال المصرفية للشركات ببنك مسقط، إن العصر الحالي يركز على حلول الخدمات المصرفية الرقمية، مشيرة إلى أن التحول الرقمي أصبح حجر أساس مهم للمؤسسات لزيادة القدرة على التنفيذ ولتحقيق مستويات أداء ممتازة.
وأضافت: "نسعى اليوم إلى تعزيز شراكتنا وعلاقتنا الطويلة مع مجموعة سهيل بهوان القابضة من خلال تقديم حلولنا الرقمية الحديثة لتطوير مبادرات التحول الرقمي للعمليات ضمن المجموعة"، مؤكدة أن بنك مسقط باعتباره شريكا مصرفيا موثوقا، يسعى إلى أن يواصل استراتيجية التحول الرقمي الطموحة لدعم نجاح الزبائن، والعمل على توفير الخبرات وفهم المشهد العام للمعاملات والخدمات من أجل العمل على تطبيق حلول رقمية متطورة للزبائن لتعزيز تجربتهم المصرفية مع البنك.
وأشارت أمل بنت سهيل بهوان نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة سهيل بهوان القابضة: "مشهد التحول الرقمي أصبح أوضح من ذي قبل ومن هذا المنطلق يسعدنا أن نعزز شراكتنا مع بنك مسقط لمواصلة عملية التحول الرقمي في الأعمال في المجموعة وخاصة في الجوانب المتعلقة بالخدمات المصرفية ومن ضمنها المدفوعات والمستحقات وإدارة السيولة، كما أن الرقمنة ستوفر فوائد متعددة للزبائن والشركاء والموظفين، والمبادرات الرقمية الجديدة ستمثل حافزا لتشكيل رحلة مجموعة سهيل بهوان القابضة الهادفة إلى الاستعداد للمستقبل من خلال المحافظة على إدارة مستدامة".
وأشارت إلى أن التحول الرقمي عادة ما تصاحبه مجموعة من المنافع من ضمنها تعزيز فعالية العمليات والمسؤولية والسرعة وتخفيض التكاليف وقابلية التطوير والتوسيع للمجموعة وجميع هذه المزايا من شأنها أن تجعلنا في مقدمة السوق الذي يشهد تغييرات متواصلة. ويُحافظ بنك مسقط على مكانته المتقدمة في تطبيق أحدث الخدمات التكنولوجية المتطورة لتحقيق أفضل منفعة للزبائن، حيث يساهم التحول التقني في تحقيق العديد من المنافع منها زيادة الفعالية وخفض التكاليف والمرونة، فنظام الربط المؤسسي الذي يقدمه بنك مسقط هو نظام صُمم ليتناسب مع احتياجات المؤسسات الحكومية الكبيرة والشركات، ويساهم في توفير خدمة نقل البيانات المتعلقة بالمدفوعات الكبيرة عبر الإنترنت بطريقة آلية من خلال ربط نظام تخطيط الموارد المؤسسي بمنصة الخدمات المصرفية عبر الإنترنت لمعالجة معاملات المدفوعات بطريقة آلية بين النظام والمنصة، وبسبب وجود نظام يدعم هذا الربط، يمكن للشركات والمؤسسات دفع الرواتب وسداد المدفوعات للبائعين بطريقة فعّالة وبمخاطر تشغيلية أقل، كما يمكن للشركات تطبيق هذا الحل بطريقة سهلة حيث إنه لم يصمم لنظام تخطيط موارد مؤسسي محدد لذلك يمكن تشغيله على الحلول الأساسية أو المصممة خصيصا للشركات.
