إسدال الستار على المعرض الوثائقي "ذاكرة وطن في أرض اللبان"

 

صلالة- الرؤية

اختتمت أمس الأحد بمطار صلالة الدولي "قاعة المُغادرين" فعاليات المعرض الوثائقي "ذاكرة وطن في أرض اللبان" الذي نظمته هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بالتعاون مع مطارات عُمان، خلال الفترة من 15 إلى 21 أغسطس الجاري.

وشهد المعرض إقبالا من الجمهور العماني والخليجي والعربي بصفة عامة؛ حيث تميز المعرض الوثائقي بعرض مجموعة من الوثائق التاريخية لسلطنة عُمان، إلى جانب مراسلات متنوعة عن ظفار والآثار التاريخية، إضافة إلى مجموعة من الوثائق المتنوعة والمحفوظات، وكذلك عرض عدد من الخرائط للطرق التجارية والاستكشافية وامتداد السواحل العمانية وخرائط للمدن وصور وخرائط نادرة تتحدث عن عراقة وأصالة سلطنة عُمان. وهدف المعرض إلى مد جسور التواصل بين هيئة الوثائق المحفوظات الوطنية والمجتمع، ‏إلى جانب توعية الناس بأهمية الوثيقة والتاريخ العميق الذي تمتلكه سلطنة عُمان.

وقال خالد بن أحمد أحد زوار المعرض الوثائقي من المملكة العربية السعودية: "أعجبني المعرض وما يحتويه من الكم الهائل من المعلومات التاريخية النادرة، والتي من المفترض أن تدرس في المدارس الحكومية والخاصة وتنشر إلى الجيل الجديد. فيما قال سبس من الولايات المتحدة : "أزور سلطنة عُمان لأول مرة وأنا سعيد بهذه الزيارة؛ حيث تمكنت من خلال الاطلاع على الوثائق والصور والخرائط المعروضة في المعرض الوثائقي من التعرف على اتساع الإمبراطورية العُمانية، كما لم أتخيل يوما بالامتداد الكبير لسطنة عُمان في آسيا باتجاه الجنوب، وأضاف سبس استمتعت حقا بالاطلاع على كل هذه المقالات الصحفية التي تتحدث عن الإنجازات المختلفة التي تحققت لهذا البلد مثيرة جداً ومعرض وثائقي جيد للغاية".

أما إبراهيم المياحي فقال خلال زيارته للمعرض: "ما شاهدناه حقيقة في المعرض الوثائقي ذاكرة وطن في أرض اللبان يدعو للفخر فهو يستعرض أكثر من حقبة زمنية من تاريخ سلطنة عُمان الأصيل، حيث إنَّ الزائر للمعرض يشعر بحجم الانتماء لهذه الأرض الطيبة، كما يدعو إلى التمسك والمحافظة على هذه الإنجازات والمكتسبات، كما يدعو للمُحافظة على هذه الوثائق وتسليمها وتسجيلها في هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية لتضاف إلى الرصيد والمخزون الوثائقي لعُمان".

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z