"كيمجي رامداس": تعزيز مجال ريادة الأعمال عبر "تأسيس"

 

مسقط- الرؤية

يسعى برنامج تأسيس "أكاديمية إشراقة لريادة الأعمال سابقا" إلى تحقيق رؤيته المتمثلة في رسم مستقبل رواد الأعمال الطموحين، من خلال اتباع إستراتيجة محددة في بناء القدرات وصقل المهارات وتقديم الاستشارات ودعم البنية الأساسية.

واكتسب برنامج "تأسيس" سمعة كبيرة في أوساط المجتمع المحلي، حيث يعد بمثابة حلقة وصل بين رواد الأعمال الطموحين لتمكينهم وتحفيزهم على استقطاب الفرص المتاحة في أعمالهم التجارية، وتطويرها من خلال تبني إستراتيجيات فعّالة.

ولقد دعم "تأسيس" 24 مشروعا تجاريا من مختلف القطاعات الحيوية بما في ذلك البناء والتشييد والتجارة الإلكترونية والأغذية والمشروبات، وبرامج التدريب والاستشارات الإدارية ومستحضرات التجميل  وحلول تكنولوجيا المعلومات وغيرها من القطاعات.

ويحرص "تأسيس" على تشجيع أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على تحقيق طموحاتهم، فضلا عن تعزيز ثقافة ريادة الأعمال وذلك من خلال الموادر التعليمية والتدريبية التي صُممت لتنفيد المشاريع التجارية، ويأتي هذا البرنامج لتلبية جميع مراحل مسيرة ريادة الأعمال بدءًا من مرحلة ما قبل احتضان المشروع إلى تطوير الإستراتيجية واحتضان المشروع، ومسرع الأعمال والتوجيه والتمويل لضمان نجاح المشروع وإرساء الأسس الراسخة للتوسع والنمو.

كما يحرص "تأسيس" على التواصل المباشر مع المؤسسات الناشئة لتطوير أفكارهم التجارية التقليدية والحديثة، ولقد تمكنت العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة من تحقيق النجاح الملحوظ والمساهمة بفاعلية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.

ويلتزم برنامج "تأسيس" بتعزيز بيئة ريادة الأعمال في البلاد تماشيا مع جهوده الدؤوبة في تحقيق المستهدفات الوطنية لرؤية عُمان 2040 التي تركز على إنشاء ودعم برامج تنمية ريادة الأعمال وتعزيز قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وقال نايليش كيمجي عضو مجلس الإدارة بمجموعة كيمجي رامداس: "لقد تمكنّا من توجيه وتدريب مجموعة متنوعة من المؤسسات المحلية في قطاع ريادة الأعمال لتحقيق مسيرة التميز، ونحرص على تمكين رواد الأعمال الشباب للاستفادة من الإمكانات المتاحة في المساهمة بفاعلية في تحقيق التنمية الاقتصادية في السلطنة".

وأشار إلى أنه من خلال إشراقة- جناح كيمجي رامداس للمسؤولية الاجتماعية-تم تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الهادفة التي ساهت بدورها في إحداث تأثير إيجابي في المجتمعات المحلية.

تعليق عبر الفيس بوك