تحت شعار "التغير المناخي وتلوث الهواء"

لقاء تعريفي حول برنامج "منافع" 2022.. وإتاحة الفرصة لأصحاب المشاريع المبتكرة

مسقط- الرؤية

نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة في مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية، اللقاء المفتوح لبرنامج منافع 2022 "مارثون أفكار التنوع الأحيائي"، والذي يقام للمرة الخامسة، وذلك بالشراكة مع هيئة البيئة، برعاية رسمية من الشركة العمانية الهندية للسماد "أوميفكو"، ورعاية ذهبية من شركة فالي عمان.

وتقام فعاليات برنامج منافع هذا العام تحت شعار "التغير المناخي وتلوث الهواء" لدعم وتشجيع الأفكار التي من شأنها المساهمة في الحد من تلوث الهواء والتغير المناخي.

وتضمنت الجلسة الحوارية تقديم المعلومات التفصيلية التي تهم المشاركين والراغبين في التسجيل ببرنامج منافع، والذي يعتبر منصة تتيح للباحثين والمهتمين ورواد الأعمال في سلطنة عمان الفرصة لتطوير وطرح أفكارهم التجارية المبتكرة القائمة على حماية البيئة وصون مواردها الطبيعية والتنوع الأحيائي ومساعدتهم لتحويل هذه الأفكار إلى مشاريع تجارية حقيقية  قابلة للتطبيق وتترجم على أرض الواقع، وكذلك تشجيع قيام شركات ناشئة مبنية على الاستفادة من البحوث التطبيقية في مجال الموارد الوراثية، وبناء الوعي العام حول الفرص الاستثمارية المتاحة من التنوع الأحيائي.

شارك في اللقاء المفتوح عبدالله بن علي الرواحي المدير المساعد لمركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والدكتور محمد بن سيف الكلباني مدير عام الشؤون البيئية بالندب بهيئة البيئة، وإبراهيم بن أحمد العجمي مستشار بمكتب رئيس هيئة الطيران المدني  بهيئة الطيران المدني، وأدار الجلسة الدكتور المعتصم بن محمد المعمري.

يشار إلى أن باب التسجيل للمشاركة ما يزال مفتوحا، حيث يمكن تقديم طلب المشاركة في البرنامج عبر التسجيل في الموقع الإلكتروني لمركز مواردwww.mawarid.gov.om/manafaa حتى تاريخ 22سبتمبر2022م، وذلك ضمن شروط محددة، وهي أن يكون المشارك عمانيا أو مقيما في سلطنة عمان من الفئة العمرية الأكبر من 18 سنة، ويتمتع بالقدرة على تطوير الفكرة أو المنتج، وأن يكون التسجيل ضمن فريق يتراوح عدد أعضائه بين اثنين إلى أربعة أفراد كحد أقصى، وألا يكون الفريق أو أحد أعضائه قد فاز في النسخ السابقة من منافع، كما يجب أن تكون الفكرة واقعية وقابلة للتطبيق ومبتكرة، ويجب أن تكون الموارد الوراثية المستخدمة أصيلة أو مسجلة في سلطنة عُمان. 

 

تعليق عبر الفيس بوك