مروان بن تركي ورئيس بلدية ظفار يستقبلان وفد "الصداقة العمانية البحرينية"

مسقط - الرؤية
التقت ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية، وبحضور سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، لبحث و تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين سلطنة عمان ومملكة البحرين الشقيقة من خلال استثمار مشاريع وطنية واقتصادية وثقافية مشتركة لخدمة البلدين الشقيقين.
وفي بداية اللقاء، رحب صاحب السمو برئيسة الجمعية والسفير البحريني، والذي أشار إلى أن اللقاء جاء من أجل مد جسور التواصل والتعاون مع مملكة البحرين الشقيقة لخدمة كلا البلدين في كافة المجالات. وأكد سموه أن تدشين الجمعية يعد علامة فارقة في العلاقات بين سلطنة عمان ومملكة البحرين من أجل فتح آفاق جديدة في العلاقات بين البلدين الصديقين، وأضاف بأن هذا اللقاء جاء للسير باتجاه تعزيز العلاقات العمانية البحرينية وتطويرها وذلك دعما للعلاقات المميزة بين البلدين الشقيقين وخاصة أن المملكة ترتبط بعلاقات طيبة وممتدة مع سلطنة عمان.
من جانبها، قدمت رئيسة الجمعية نبذة مختصرة عن الجمعية ونشأتها ورؤيتها وطبيعة علاقتها المنفتحة على العمل في مختلف المجالات بين البلدين. كما أكدت على سعي الجمعية إلى تحقيق العمل المتبادل بين المجتمعين العماني والبحريني، وتشجيع وتطوير العلاقات التجارية والثقافية بين سلطنة عمان ومملكة البحرين، وتعزيز روابط التعاون وتوطيد العلاقات بين المجتمعين، وتشجيع الزيارات السياحية بين الدولتين، والإشراف على الأنشطة والمناسبات الرامية إلى تعزيز الصداقة بينهما.
وأشار سعادة سفير دولة البحرين المعتمد لدى السلطنة إلى أن السفارة تسهم في الدفع بالجمعية لتحقيق أغراضها وتعريف الشعبين العماني والبحريني بأهم المواقع والمدن والمعالم السياحية بالدولتين، وإقامة المعارض والندوات والمؤتمرات التي تخدم تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية والرياضية بين سلطنة عمان ومملكة البحرين، والتعاون مع الجهات الرسمية والحكومية ووسائل الإعلام المختلفة بهدف تحقيق أغراض الجمعية.
وخلال اللقاء، تبادل الجانبان بشكل معمق وجهات النظر حول تطوير الاستثمار العماني البحريني، وتعزيز التعاون العملي في مختلف المجالات، وتعزيز التواصل بين الشعبين الشقيقين.
بدورها قدمت رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية درع من الجمعية هدية تذكارية لصاحب السمو محافظ ظفار، شاكرة صاحب السمو على اللفتة الكريمة والترحيب بهم لبحث أوجه التعاون بما يسهم في الدفع إلى تحقيق أهداف الجمعية وبما يخدم صالح البلدين الشقيقين.
وفي نهاية اللقاء، شكرت رئيسة الجمعية رئيس البلدية على اللقاء وتبادل الأفكار لما فيه خدمة للبلدين نحو علاقات متطورة في كافة المجالات.

تعليق عبر الفيس بوك