مجلس "نون النسوة" يختتم ندوة أدب المرأة بصلالة

الطائي: الساحة الثقافية العمانية ثرية بكتابات نسائية مُلهمة ومطلية بماء الشباب

صلالة - الرؤية - العمانية

نظَّم مجلس "نون النسوة" الثقافي، وبالتعاون مع المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار، ندوة "أدب المرأة"، والتي انعقدت برعاية سعادة خالد بن سالم الغساني مستشار وزارة الثقافة والرياضة والشباب.

واشتملت الندوة على 3 أوراق عمل، قدمها كلٌّ من سعادة المكرم حاتم بن حمد الطائي عضو مجلس الدولة رئيس تحرير جريدة "الرؤية"، والكاتب الروائي محمد بن مستهيل الشحري، والكاتبة عائشة السريحية رئيسة مجلس نون النسوة الثقافي.

وتناولت الكاتبة عائشة السريحية من خلال الورقة الأولى التاريخ والموروث الثقافي والأدبي للمرأة العُمانية ودورها الثقافي.

فيما تطرق المكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس التحرير، من خلال ورقة العمل الثانية إلى الكاتبات العُمانيات في جريدة الرؤية من مختلف الجوانب؛ وقال الطائي: أتوقف اليوم عند أصوات وإبداعات شبابية نسائية علا كعبهن، وتألقن بنصوصهن المختلفة والتي جاءت مطلية بماء الشباب، وحيوية العصر، باتزان أنيق، وتطور متنامٍ وسريع في الانتقال عبر مستويات الكتابة، بدأت بأمر أشبه بالخواطر ثم تطورت لتتقن أدوات مختلف الأنماط الأدبية من قصائد وقصص وصولا للمقالات النقدية. وأضاف الطائي: بدأنا نرى ونسمع ونقرأ إبداعات جديرة بالتوقف والتمعُّن، وأيضًا جهود ثقافية خلَّاقة في تبنِّي هذا النوع من الحراك الأدبي النسائي، سواءً على المستوى الرسمي للدولة ممثلا بوزارة الثقافة والرياضة والشباب والنادي الثقافي في مسقط، أو الاجتماعي كصالون فاطمة العلياني في البريمي، وهنا في صلالة "مجلس نون النسوة" بجهود الرائعة والمبدعة عائشة السريحية، والتي تقوم بدور وجهد مُقدر وملموس في دعم الأسماء النسائية الأدبية الشابة. فشجعتهن على الخروج من حالة العزلة إلى الانخراط والكتابة للجميع وإبراز إبداعاتهن للعلن.

فيما تناول محمد الشحري من خلال ورقة العمل الثالثة "الأدب الشفوي النسائي في محافظة ظفار"؛ ممثلًا في عدة فنون شعبية؛ من بينها: فن النانا، والدبرارت، مع عرض بعض النماذج لها.

 

تعليق عبر الفيس بوك