العدد الجديد من "مجلة نزوى" يحتفي بعبدالعزيز الفارسي وجابر عصفور

مسقط - العُمانية

خصَّصتْ مجلّة نزوى في عددها الـ111 ملفًّا واسعًا عن الناقد والأكاديمي المصري الراحل جابر عصفور، قدَّم فيه أكاديميون وباحثون دراسات حول أعماله النقدية والبحثية وشهاداتٍ في أعماله وسيرته المهنية، وأعدّه وقدّمه محمد شاهين وشارك فيه كل من، إبراهيم السعافين، وعماد أبو غازي، ومحمد شعير. كما فتحت المجلة ملفًّا عن الروائي والكاتب العُماني عبدالعزيز الفارسي، قدم فيه باحثون وكُتاب شهادات ودراسات في سيرته وأعماله السردية، وأعدته وقدمته هدى حمد، وشارك فيه كل من: سليمان المعمري، ويحيى سلام المنذري، وسعيد سلطان الهاشمي، وحمود حمد الشكيلي، وماجد الفارسي، وغالب المطلبي، ومنى حبراس، وعائشة الدرمكي.

وأفردت المجلة محورًا عن الروائي والكاتب الفرنسي إيمانويل بوف، من إعداد وترجمة: مها لطفي.

وافتتح العدد رئيس التحرير الشاعر سيف الرحبي بنصٍّ عنوانه: "على منعطف طرق وحروب"، كما صدَّرت المجلة باب الدراسات بدراسة عن "سيرة وليد إخلاصي الإبداعية" لسعد الدين كليب. وكتب مازن أكثم سليمان دراسة في "معمارية الرؤى الحضارية في قصيدة مونادا دمشق لمحمود السيد". أما محمد خفيفي، فكتب دراسة بعنوان: "الحياة من دوني لعائشة البصري، إدانة الاغتصاب بمنطق السرد"، ويبحث زاهر الهنائي "جهود الاستشراق الألماني في دراسة اللهجة العُمانية".

وفي باب الحوارات، حاورت ليندا نصّار الشاعر بول شاؤول، إضافة لحوار مع أنطوان شلحت أجرته دارين حوماني. وفي باب السينما دراسة لجورج كعدي بعنوان "ترنس ماليك فيلسوفا وشاعر في السينما". وفي مفتتح باب الشعر يترجم خالد الريسوني من اللغة البرتغالية قصائد لنونو جوديس، وزاهر الغافري "نشيدٌ صباحيّ إلى غوتلاند"، وترجم محسن العوني من اللغة الفرنسية مختارات شعرية للشاعر غاتيان لابوانت.

وصدر برفقة العدد كتاب "أتلانتس بحر العرب، تدوينات الرحلة إلى جزيرة مصيرة" للكاتب أحمد ناصر.

تعليق عبر الفيس بوك