"النجار" تطلع على برامج "دار العطاء" وجهود الدعم المجتمعية

مسقط- الرؤية

أشادت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية بجهود الدعم والمساعدة في مختلف الأعمال الإنسانية التي تقدمها جمعية دار العطاء عبر حزمة من البرامج والمبادرات للفئات المستحقة لها، وذلك خلال زيارتها مع عدد من مسؤولي وزارة التنمية الاجتماعية لمقر الجمعية.

شملت الزيارة جولة لمعالي الوزيرة في مرافق وأقسام الجمعية والتعرف على الكادر الوظيفي العامل فيها وتخصصات الأقسام وما تقدمه من مهام تصب في خدمة ومساعدة الفئات المستحقة، حيث رافقها مريم بنت عيسى الزدجالية رئيسة مجلس إدارة الجمعية دار العطاء.

كما اطلعت وزيرة التنمية الاجتماعية خلال الزيارة على برامج المساعدة التي تقدمها جمعية دار العطاء، مثل برنامج " فك عسرة" الذي بلغت تكلفته الإجمالية خلال عام 2021م والنصف الأول من عام 2022م مليون ونصف ريال، وبرنامج "مسكني مأمني"  ويُعنى ببناء وصيانة المنازل بتكلفة وصلت إلى نصف مليون ريال خلال العام الماضي والنصف الأول من عام 2022م الجاري، وبرنامج "رعاية الأسرة" المعني بتقديم المؤونة الشهرية والعلاج والأجهزة الطبية والأجهزة الكهربائية والأثاث والمساعدات الإنسانية الأخرى والصدقات الجارية، حيث بلغت التكلفة المالية لهذا البرنامج خلال عام ونصف ستمائة ألف ريال.

كما تقدم الجمعية برنامج رعاية الطلاب، ووصلت تكلفته 158 ألف ريال خلال عام ونصف العام، بالإضافة إلى برنامج "تمكين" بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من مائة ألف ريال خلال عام ونصف لتعليم وتأهيل ودعم مشاريع الأفراد والأسر المعسرة لخلق فرص دخل مستدامة.

وتساهم جمعية دارة العطاء في بناء وصيانة المنازل المتضررة من الأنواء المناخية، حيث تعكف الجمعية على بناء "حي العطاء" بتكلفة مليون ونصف ريال في منطقة صنعاء بني غافر بولاية الخابورة، والذي يتكون من عدد 35 منزل ومرافقه الأخرى كالمسجد والحديقة والمقهى والحضانة مع العمل على تمكين الأسر للعمل في الحضانة والمقهى، وكذلك شرعت الجمعية منذ تأسيسها في عام 2002م في بناء أكثر من 100 منزل وصيانة 1700 منزل في مختلف محافظات سلطنة عمان، بالإضافة إلى برنامج "القيم الإسلامية" الذي وصلت تكلفته المالية 134 ألف ريال للزكاة وإفطار صائم، وأضاحي وكسوة العيد إلى جانب جهود الجمعية المستمرة في حملات الإغاثة الخارجية بالتعاون مع الهيئة العمانية للأعمال الخيرية.

تعليق عبر الفيس بوك