ينظمه بنك العز الإسلامي وبنك عمان العربي

انطلاق أعمال منتدى "الرؤساء التنفيذيون".. اليوم

مسقط- الرؤية

تنطلق اليوم الأربعاء أعمال منتدى "الرؤساء التنفيذيون" الذي ينظمه بنك العز الإسلامي بالتعاون مع بنك عمان العربي، بحضور أكثر من 200 رئيس تنفيذي من مختلف المؤسسات والكيانات الاقتصادية العاملة في السلطنة، وسيتخلل المنتدى تقديم بعض أوراق العمل التي تناقش واقع وتحديات القطاع الاقتصادي، بالإضافة إلى عرض بعض التجارب المحلية والإقليمية والدولية في كيفية تحويل الصعوبات والتحديات التي تواجه الاقتصاد إلى فرص والاستفادة منها بأقصى قدر ممكن، لاسيما مع العقبات التي واجهت مختلف القطاعات الاقتصادية خلال العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا .

و سيشهد المنتدى إجراء تقييم شامل حول كيفية تعزيز أدوار القطاع الخاص بما يتسق مع مرئيات الحكومة في خلق فرص العمل والمساهمة في الناتج المحلي بالشكل الذي يلبي الطموحات وتعزيز التدفقات المالية، الأمر الذي يؤدي إلى تشخيص المشهد وخلق استراتيجية واضحة يتم من خلالها الاعتماد على الحقائق وليس الفرضيات بمعنى تحويل ما يتم الاتفاق عليه إلى واقع يساهم بشكل رئيسي ومباشر في الوصول إلى النتيجة المبتغاة في هذا المنتدى .

وسيقدم عبدالعزيز البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة أومينفست وطارق القريشي الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة ماد تاكس، أوراق عمل حول عدة محاور استراتيجية في كيفية بناء اقتصاد منتج ومتنوع قائم على الابتكار وتكامل الأدوار وتكافؤ الفرص وكيفية تعزيز نطاق أعمال القطاع الخاص على المستوى المحلي والإقليمي ليحقق تنمية شاملة مستدامة تزامنا مع رؤية عُمان 2040.

وقال عبدالعزيز البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة أومينفست: "إن الشركة تؤمن بضرورة وضوح الأهداف في تحقيق رسالتها"، مضيفا: "نطور الأعمال لننهض بالمجتمع، وبلا شك فإن هذا المنتدى سيمنحنا ويمنح القطاع الخاص الفرص المواتية للنهوض والعمل بشكل جماعي لاسيما القطاع الاقتصادي في السلطنة، وفي السياق ذاته تسعدني المشاركة في هذا المنتدى الذي سيمنح رؤى مختلفة من قبل الرؤساء التنفيذيين المشاركين من جميع أنحاء السلطنة، وآمل أن يؤدي إلى إحداث تغيير إيجابي في هذا القطاع".

ومن المؤمل أن يشهد المنتدى الخروج بقرارات استراتيجية تعزز الشراكات مع مختلف الكيانات الاقتصادية، وأن يعزز من الفرص الاستثمارية الجديدة في مختلف المجالات التي تؤدي إلى المساهمة في تعزيز الناتج المحلي للسطنة، وتعزيز عملية جلب الاستثمارات الخارجية المباشرة، لاسيما في ظل وجود التسهيلات المتنوعة للمستثمرين وبيئة مهيئة لتوسيع القاعدة الانتاجية لمختلف القطاعات، وتوظيف التقنيات الحديثة في مختلف المجالات.

وتسعى السلطنة خلال الوقت الحالي إلى تعزيز أدوار القطاع الخاص وتعميق الاستثمار في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية بما يعزز من تنافسية الاقتصاد إقليميا وعالميا، وتوفير فرص العمل للشباب العماني المؤهل بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني ومواكبة سوق العل في تركيبته للتطورات العالمية في مجال وظائف المستقبل أو استيعاب أنواع جديدة من القوى العاملة القادمة إلى سوق العمل بما يواكب التحديات المستقبلية، ورفع نسبة العمالة الماهرة بأقصى قدر ممكن من خلال تطبيق مبادئ الحوكمة وتجويد الأداء وإجراء التقييم لتعزيز ممكنات الأداء.

تعليق عبر الفيس بوك