مستثمرون يشيدون ببرنامج "إقامة مستثمر".. و463 شخصا حصلوا على البطاقات

...
...
...
...

مسقط- الرؤية

أوضحت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن عدد المستثمرين الحاصلين على بطاقات برنامج "إقامة مستثمر" حتى نهاية شهر مايو من العام الحالي 2022م، وصل إلى 463 مستثمرا من أكثر من 30 دولة، حيث يُمنح المستثمرون والمتقاعدون الأجانب حق الإقامة الطويلة في سلطنة عمان لمدة 5 سنوات و10 سنوات، بموجب هذا البرنامج.

وأوضحت الوزارة أن بطاقات برنامج "إقامة مستثمر" تمثلت في 275 لفئة عشر سنوات، و184 لفئة خمس سنوات، و4 لفئة المتقاعدين، في حين بلغت القيمة الإجمالية للاستثمار في البطاقات لفئتي 5 و10 سنوات 183 مليون و500 ألف ريال، تمثلت في 137 مليون و500 ألف ريال لفئة 10 سنوات و46 مليون ريال لفئة 5 سنوات.

وأشارت الإحصائيات الصادرة من مركز خدمات الاستثمار بالوزارة إلى أن عدد طلبات التراخيص الاستثمارية حتى نهاية شهر مايو من العام الحالي تمثلت في 3745طلبا مكتملا، و15 طلبا مسترجعا للتحديث، و3 طلبات جاري التحقق منها.

وثمن عدد من المستثمرين الحاصلين على بطاقة برنامج "إقامة مستثمر" الجهود التي تقدمها وزارة التجارة والصناعة وتروج الاستثمار بالتعاون مع الجهات المعنية مؤكدين أن الحوافر والمميزات التي تقدمها سلطنة عمان للمستثمرين من خلال قانون استثمار رأس المال الأجنبي عامل مهم لجلب الاستثمارات المختلفة إلى السلطنة عمان، وأن المناخ الاستثماري والبنية الأساسية التي تمتلكها السلطنة تساعد على الاستثمار في مختلف القطاعات.

وقالت سعادة أصيلة بنت سالم الصمصامية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار: "إن برنامج "إقامة مستثمر" يهدف إلى جلب وتعزيز الاستثمارات النوعية التي تسهم في نمو الناتج المحلي، وإيجاد فرص العمل لرفد الاقتصاد الوطني، والمساهمة في توطين الصناعات ونقل التقنيات المقدمة والتكنولوجيا الحديثة، وتعزيز قطاعات التنويع الاقتصادي وفق خطة مدروسة تعزز بيئة الاستثمار وتراعي الجوانب الأمنية والقانونية والاجتماعية والاقتصادية".

وأشارت إلى أن البرنامج يأتي تماشيا مع أهداف رؤية عمان 2040 والمتمثلة في التنويع والنمو الاقتصادي ورفع تصنيف سلطنة عمان في المؤشرات الدولية وتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر والتنمية المتوازنة في المحافظات وتعزيز الصادرات وتنوعها وإيجاد فرص العمل.

وأكدت الصمصامية أن من أهم العوامل التي تدفع المستثمرين لاختيار سلطنة عمان كواحدة من الوجهات الاستثمارية المهمة موقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الصاعدة في الشرق الأوسط وشرق إفريقيا والهند، ووجود شبكة لوجستية تعزز وصول المنتجات إلى أكبر شريحة من المستهلكين بتكلفة تنافسية إلى جانب البيئة الاستثمارية الجاذبة وتمتعها بوجود أفضل الموانئ وغيرها من العوامل، مثمنة جهود شرطة عمان السلطانية في تقديم التسهيلات للمستثمرين من خلال سرعة إنهاء الإجراءات والحصول على الموافقات في أسرع فرصة ممكنة.

وأشادت أميرة عبدالله محمد مستثمرة مصرية حاصلة على بطاقة إقامة مستثمر بالجهود والتسهيلات التي تقدمها السلطنة للراغبين في الحصول الإقامة، مؤكدة أن التنوع والنمو الاقتصادي وإطلاق المبادرات المختلفة لتعزيز التجارة والصناعة وحماية المنافسة ومنع الاحتكار وترويج الاستثمار وتسهيل وتشجيع الاستيراد والتصدير المباشر عبر المنافذ البحرية والجوية وقانون الاستثمار الأجنبي، عوامل مهمة تساهم في جلب المستثمرين.

وأضافت: "يعد الاستقرار السياسي في سلطنة عمان عاملا مهما لجلب الاستثمارات حيث إن هذا الاستقرار مساهم رئيسي في جلب المستثمرين الأجانب، كما أن القرارات والقوانين التي أقرتها الحكومة العمانية كتطوير معايير المحاسبة لتتماشى مع المعايير الدولية وتحقيق مبدأ الشفافية في الشركات وإزالة العوائق والقيود من بعض القوانين ساهمت تساهم في جلب المستثمرين".

وتحدث روجه فؤاد الحاج مستثمر لبناني، عن الحوافز والتسهيلات التي تقدمها السلطنة وموقعها الجغرافي الذي يساعد على إقامة الاستثمارات المختلفة، بالإضافة إلى الاستقرار الاجتماعي وتوفير جو عائلي للمستثمرين وحسن استقبال والمعاملة.

وأشار روجه فؤاد إلى أن الاستثمارات التي يركز عليها خلال المرحلة الحالية ستكون في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات باعتبارها المستقبل الواعد والداعم لجميع القطاعات الأخرى.

كما أشاد أحمد إبراهيم خلوصي مستثمر سوري حاصل على بطاقة "إقامة مستثمر" بإطلاق سلطنة عمان البرنامج الذي يعتبر عامل جذب للمستثمرين، مشيرا إلى سهولة التسجيل في البرنامج وسرعة تخليص المعاملات عن طريق مركز خدمات الاستثمار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إلكترونيا مما يوفر بيئة داعمة وإضافية للمستثمر ويعد خطوة مشجعة ومحفزة للمستثمرين.

وأكد أحمد إبراهيم أن اختياره لسلطنة عمان جاء بقناعة تامة لما تتمتع به من استقرار سياسي والذي يعتبر العامل المهم لجميع المستثمرين، مشيرا إلى أنه يعمل حاليا في مجال توريد وتوزيع المواد الغذائية بالإضافة إلى العمل في مجال مقاولات البناء والتشييد.

 

وأضاف: "البيئة الاستثمارية في سلطنة عمان تعد جاذبة ومشجعة للاستثمار الأجنبي في مختلف المجالات خاصة في مجالات الطاقة النظيفة كطاقة الرياح والطاقة الشمسية وفي مجال الاستزراع السمكي".

تعليق عبر الفيس بوك