راشد بن حميد الراشدي
عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية
أبناء عُمان.. أبناء ولاية سناو العريقة وأبناء ولاية الجبل الأخضر الشامخة يسطرون من خلال مسيرتين أروع قصائد الحب التي صاغتها أنفسهم وأرواحهم لجلالة السلطان الكريم هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- على تفضله برفع مستواهما الاداري الى ولاية ليكتمل العقد بـ63 ولاية عمانية تتفيأ ظلال عهد زاهر متجدد العطاء والمنجزات لتحلق عُمان بفضل الله ثرى الأمجاد والخير والرخاء والإزدهار ولينعم أبناء عمان بحياة كريمة هانئة سعيدة.
خرج أبناء الولايتين عن بكرة أبيهم في مسيرات عرفان مجددين العهد والوعد ورافعين أيات الشكر والتقدير ومعبرين عن امتنانهم للتكريم السامي المبارك ومجددين العهد لله والوطن والسلطان بخدمة الوطن وبناء أمجاده والسير على خطى ذلك النهج المبارك للنهضة العمانية مع أمل أن تكون ولايتي سناو والجبل الأخضر لؤلؤتين في وسط عقد الولايات العمانية تطورا ونماء وازدهارا في مختلف نواحي التنمية الاقتصادية والسياحية والاقتصادية وأن تكونا على قدر المسؤولية التي أرادها جلالته لأبناء عمان وأبناء الولايتين.
اليوم تزهو ولاية سناو بهذا التكريم وقد لبست ثوب الفرح وهي تنعم بمكرمات كثيرة ومنجزات كبيرة ومقومات تميزت بها عبر عقود كثيرة، ولعل أشهرها حركتها التجارية وأسواقها النشطة على مدار العام واتساع مساحتها وإرثها القديم منذ ما قبل الاسلام وحارتها الشامخة، إضافة إلى علماءها الأجلاء وموقعها الوسطي بين ولايات سلطنة عمان.
وكما تلبس ولاية سناو حلل الفرح يكتسي الجبل الأخضر اليوم ببساطه الأخضر بسعادة التكريم وقد أثمر التين والرمان والمشمش والجوز والتوت في أكنانه مستبشراً بمكرمات عهد متجدد وهو يتباهى بمنجزات عهد النهضة ومشاريع ضخمة أقيمت على سفوحه كطريق الجبل الأخضر ووجود معظم الخدمات التي يحتاجها المواطن ليبقى الأمل متجدد في عهد مشرق سعيد.
تعابير الفرح التي لامست وجوه الجميع بمكرمات عهدا زاهر متجدد تجدها في الصغير والكبير والنساء والرجال وهم يعبرون عن حبهم للقائد الباني : جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- أبقاه الله- في حب عفوي أخرجهم في مسيرات الفرح التي عمت ربوع ولايتي سناو والجبل الأخضر.
حُب معهود من أبناء كرام لأب حانٍ كريم يتوجه ذلك الوفاء لمن يعمل ليل نهار لبناء وطن شامخ أبيّ عالِ الأركان فحفظ الله عُمان وجلالة السلطان وأبناء شعبها الأوفياء وكل عام وعمان من مجد إلى مجد وولايتي سناو والجبل الأخضر في علوٍ وسؤددٍ.