مطالبات بالمحافظة على أشجار العلعلان في الجبل الأخضر

 

 

الرؤية - ناصر العبري

قالَ المُهندس محمد بن أحمد بن عيسى العمري إنَّ الجبل الأخضر يعدُّ واحدا من أهم المناطق السياحية في السلطنة، ويقصده الكثير من الزوار؛ لما يتمتَّع به من مناظر خلابة وأجواء معتدلة في مختلف فصول السنة.

وأكَّد العمري -في تصريح لـ"الرؤية"- أنَّ الجبل الأخضر يعدُّ بيئة بكرا لاحتضانه النباتات والأشجار النادرة على مستوى الجزيرة العربية، خاصة الأشجار المعمرة منها؛ كأشجار البوت والزيتون البري المعروف محليًّا بـ"العتم"، وأشجار العلعلان، والتي تعدُّ من الأشجار النادرة والمعمرة. مضيفا أنَّ الأجداد كانوا يحرِّمون العبث بهذه الأشجار لأهميتها ويعتبرونها ثروة وطنية، كما أنَّها من النباتات العطرية وأخشابها تعمر لقرون من الدهر.

وأشار العمري إلى وجود ظاهرة غريبة في السنوات الأخيرة تتمثل في الاعتداء على أشجار العلعلان والزيتون البري وحرقها بشكل متعمد دون وجود أي رد فعل من المختصين والمسؤولين تجاه هذه الممارسات المدمرة للبيئة.

وناشدَ العمري الجهات المعنية بالدولة لصون هذه الطبيعة، واتخاذ تدابير رادعة وإجراءات تقنين لمرتادي هذه الأماكن، حتى تبقى هذه الطبيعة وما بها من منافع للأجيال القادمة.

واعتبر المواطن أحمد بن عبدالله بن سلام الصقري أنَّ شجرة العلعلان من الأشجار النادرة على مستوى العالم، وهي من الأصناف العطرية المتميزة، التي يجب على الحكومة والأفراد الحفاظ عليها. وطالب الصقري بضرورة تعزيز الجهود بين الجهات المعنية لتحسين التنظيم الإدراي والسياحي والبيئي لمنطقة الجبل الأخضر؛ مثل: تخصيص مواقع للشواء، وتخصيص مواقع للتخييم، وتعيين مراقبين من هيئة البيئة لمتابعة الموقع البيئية، وبناء نقاط للدفاع المدني في المتنزهات وتوزيعها، وتبني مشروع استزراع النباتات العطرية ومنها العلعلان، ودعم القطاع الخاص للاستثمار في مشروع الاستزراع النباتات وزيادة الرقعة الخضراء.

تعليق عبر الفيس بوك