تزامنا مع مرور 40 عاما على مسيرته

بنك مسقط ينظم حفل الإعلاميين السنوي ويحتفي بالشراكة الناجحة وبدورهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية

مسقط- الرؤية

نظم بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة، الحفل السنوي لشركاء البنك من الصحفيين والإعلاميين الذين يمثلون مختلف وسائل الإعلام، وذلك بحضور الشيخ وليد بن خميس الحشار الرئيس التنفيذي لبنك مسقط، وعدد من رؤساء التحرير ومسؤولي المؤسسات الإعلامية، وبمشاركة عدد من أعضاء فريق الإدارة التنفيذية بالبنك.

وقد شكل اللقاء فرصة لإدارة البنك للاحتفاء بالإعلاميين والتعبير عن شكرهم وتقديرهم للجهود التي يبذلها الصحفيون والإعلاميون والمؤسسات الإعلامية المختلفة، للتعريف بدور البنك في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وذلك من خلال تواصلهم ومتابعتهم المستمرة لتغطية الفعاليات والأنشطة التي ينظمها البنك طوال العام، ولتسليط الضوء على المبادرات والبرامج التي يطلقها لتعزيز دوره الريادي في القطاع المصرفي.

وشهد الحفل الإعلان عن شعار الأربعين عامًا على مسيرة البنك الناجحة، كما تضمن عروضا توضح الشراكة الناجحة بين البنك ومختلف وسائل الإعلام.

وألقى الشيخ وليد بن خميس الحشار الرئيس التنفيذي لبنك مسقط، كلمة عبر فيها عن سعادته بتنظيم الحفل احتفاءً بالشراكة الناجحة على مدار السنوات الماضية بين البنك وبين الصحفيين والإعلاميين، مؤكدا أهمية التعاون والشراكة لتحقيق النجاحات والإنجازات المختلفة التي تخدم الوطن والمواطن. كما قدم الشكر والتقدير لجميع الإعلاميين على عملهم وجهودهم المخلصة في تعريف أفراد المجتمع بكل المعلومات والمستجدات التي تساهم في تنمية وتطوير مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح الرئيس التنفيذي لبنك مسقط أنه على مدى العقود الأربعة الماضية ومنذ السنوات الأولى لمسيرة البنك الناجحة، كان لوسائل الإعلام المختلفة دور مهم في تعزيز تواصل البنك مع مختلف أفراد المجتمع من خلال القنوات الإعلامية المتعددة، وإيصال رسالة البنك للجميع، وتوضيح دوره في تعزيز الشمول المالي والتنمية الاقتصادية والمسؤولية الاجتماعية؛ حيث ساهم ذلك في تحقيق نتائج انعكست إيجابيًا على مكانة وريادة البنك في شتى المجالات.

وأضاف الحشار: "إننا نقدِّر ونعتزّ بهذه الشراكة القائمة على الثقة المتبادلة والأهداف المشتركة، وإننا في بنك مسقط حريصون على استمرار هذه الشراكة وتعزيزها لنواصل مسيرتنا الناجحة معًا، مع الاهتمام بمواكبة مختلف التطورات والمستجدات التي تطرأ على القطاع الإعلامي وخاصة فيما يتعلق بتقديم الرسالة الإعلامية بالوسائل الحديثة؛ من بينها وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت جزءا مهما، وقناة جديدة للتواصل بين المؤسسات وأفراد المجتمع، مشيرًا إلى أن احتفال بنك مسقط بمرور 40 عامًا يشكل مرحلة هامة في مسيرة البنك، كما يشكل مسؤولية لمواصلة هذه المسيرة الناجحة والاستمرار في تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات على كافة الأصعدة وتعزيز دور البنك الريادي في التنمية المستدامة من أجل المشاركة بإيجابية في ترجمة المحاور والأهداف الرئيسية لرؤية عُمان 2040.

وأكد الرئيس التنفيذي لبنك مسقط أن بنك مسقط يسير بخطى ثابتة نحو المستقبل من خلال الرؤية والاستراتيجية التي يعمل بها والتي تتمحور حول التركيز والاهتمام بمختلف الزبائن وذلك من أجل استمرار البنك في الريادة والتقدم والنمو وتحقيق النجاحات والإنجازات والاستمرار في المساهمة في تطوير القطاع المصرفي بالإضافة إلى التواصل وتعزيز التعاون لما فيه مصلحة أسرة البنك الواسعة وبما يعود بالخير والمنفعة والتقدم لهذا الوطن.

وباعتباره المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة، فقد شهدت مسيرة بنك مسقط الناجحة العديد من المحطات الهامة التي ساهمت في تقدم البنك ليصبح اليوم الصرح المصرفي الرائد في السلطنة؛ من بينها الاندماج مع مؤسسات مصرفية، وأيضا تعزيز شبكة البنك التي أصبحت اليوم منتشرة في كافة محافظات وولايات السلطنة، فمن فرع واحد فقط في عام 1982 يمتلك اليوم البنك أكبر شبكة في السلطنة تشمل 174 فرعًا في كافة أنحاء السلطنة ومئات المنافذ الإلكترونية وأكثر من 800 جهاز صراف آلي وإيداع نقدي.

 كما وسع البنك وجوده الإقليمي من خلال الفروع ومكاتب التمثيل التجاري في عدد من الدول، وكذلك من 16 مليون ريال قيمة أصول البنك في عام 1982 إلى أكثر من 13 مليار ريال عماني، ومن عدد محدود من الزبائن إلى أكثر من 2 مليون زبون يستفيدون من خدمات البنك المختلفة في كافة المحافظات والولايات، كما وصل عدد موظفي البنك إلى أكثر من 3800 موظف وموظفة بنسبة تعمين بلغت أكثر من 95% بحيث يمثل البنك جهة العمل المفضلة لدى الشباب العماني.

ونفذ بنك مسقط أيضا مجموعة من المبادرات والبرامج المستدامة التي تخدم المجتمع، وتساهم في تعزيز دور البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية، كما لعب دورا مهما وأساسيا في دعم العديد من المؤسسات والشركات طوال السنوات الماضية وذلك من خلال تقديم التمويل الذي يلبي احتياجات هذه المؤسسات، إضافة إلى تقديم التمويل لتنفيذ مجموعة كبيرة من المشاريع التنموية تمثل مختلف القطاعات الصناعية والخدمية والتجارية منها قطاع التجزئة والضيافة والصناعة والسياحة والتعدين والزراعة، موزعة على جميع محافظات السلطنة، وبذلك يواصل بنك مسقط مسيرته الناجحة ودوره البارز في خدمة الاقتصاد العماني وفي تطوير القطاع المصرفي وتنمية المجتمع بشكل عام.

تعليق عبر الفيس بوك