الاتحاد الأوروبي يقر خلال أسبوعين دخول عُمان مسار مفاوضات الإعفاء من "شنجن"

مسقط- العمانية

أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيقر خلال أسبوعين دخول سلطنة عُمان في مسار المفاوضات التي تهدف إلى إعفاء المواطنين العمانيين من تأشيرة شنجن.

وأكّد سعادة أنريكي مورا نائب الأمين العام والمدير السياسي لجهاز العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقِد أمس بوزارة الخارجية على "الدور التاريخي" لسلطنة عمان وجهودها في حلحلة العديد من القضايا الإقليمية والدولية وخاصة فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني ونتطلع معًا لدعم جهود السلام.

وأضاف سعادته أنّ هناك مفاوضات جارية مع دول مجلس التعاون تتعلق بالتجارة الحرة ويتطلع الاتحاد الأوروبي لزيادة التعاون مع دول المنطقة في مجالات عدة منها الأمن البحري والتدريب والطاقة والتكنولوجيا. ووصف سعادته رؤية عُمان 2040 بـ"الطموحة" كونها تتضمن محاور عدة وفي جوانب مختلفة. ولفت سعادته إلى أنّ زيارته الحالية لسلطنة عُمان تمثل فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والسلطنة وسبل تعزيزها وتطويرها ومناقشة السياسات الخارجية بينهما. وأفاد سعادته بأنّ الاتحاد الأوروبي يتطلع حاليًا للبحث عن بدائل لتوفير الغاز المسال، وعلى المستوى البعيد يبحث آفاق التعاون في مجال الطاقة الخضراء. وأوضح سعادته أنّ استراتيجية الشراكة الأوروبية مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تُركز على التعاون في عدة مجالات منها الطاقة والأمن.

من جانبه، قال سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية إنه سيتم افتتاح مكتب لتمثيل الاتحاد الأوروبي في سلطنة عُمان قريبًا. وأكّد سعادته أنّ العلاقات بين سلطنة عُمان ودول الاتحاد الأوروبي متطورة ومتنامية، وتُرحب السلطنة باستراتيجية الشراكة الأوروبية مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتتطلع إلى تعزيز العلاقات في مختلف المجالات. وأشار سعادته إلى أنّ جولة المباحثات الثالثة بين سلطنة عُمان والاتحاد الأوروبي التي عُقِدت بوزارة الخارجية تؤكّد على أن العلاقات بين الجانبين تتجه إلى الأفضل.

وذكر سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية أنّ الاتحاد الأوروبي لديه اهتمام بالطاقة والهيدروجين الأخضر، وتعمل سلطنة عمان على تنويع مصادر الدخل عبر الطاقة المتجددة وهي مهمة جدًا وتركز عليها رؤية "عُمان 2040"، كما تسعى السلطنة إلى الاستفادة من تجربة الاتحاد الأوروبي في جانب تنويع مصادر الدخل.

تعليق عبر الفيس بوك