- آل صالح: التبادل التجاري بلغ مليار و800 مليون دولار في 2021
- المنذري: تم تقديم العديد من الحوافز والمزايا للمستثمرين
- رئيس "الغرفة": السلطنة تمتلك منظومة لوجستية ذات مواصفات عالمية
مسقط- الرؤية
نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان أمس الإثنين منتدى الأعمال العماني البرازيلي بالمقر الرئيسي للغرفة، وكان في استقبال الوفد البرازيلي سعادة المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، وترأس الوفد البرازيلي معالي الأدميرال فلافيو روشا أمين الشؤون الاستراتيجية بجمهورية البرازيل.
حضر المنتدى سعادة ليجيا ماريا شيرير سفيرة جمهورية البرازيل المعتمدة لدى السلطنة وإدواردو بولسونارو عضو مجلس النواب البرازيلي، وروبرتو إسكوتو المدير التنفيذي لشركةApexBrasil ، وفرناندا كانديدو بالتازار مديرة العلاقات المؤسسية في غرفة التجارة العربية البرازيلية.
ويأتي تنظيم المنتدى ضمن أهداف الغرفة التي تهدف إلى تسليط الضوء على الفرص والإمكانيات والتسهيلات التي قدمتها السلطنة للمستثمرين، كما ناقش تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين الصديقين.
وقال سعادة المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدراة غرفة تجارة وصناعة عمان إن المنتدى يهدف إلى استكشاف مجالات التعاون والشراكة في القطاعات الجديرة مع تبادل الخبرات ونقل المعرفة.
وأشار سعادته إلى أن هذا المنتدى يأتي لتعزيز التعاون في الترويج التجاري ودعم التجارة الخارجية وتطوير الأعمال وتنمية الشراكات بين أصحاب الأعمال العمانيين ونظرائهم البرازيليين، موضحا: "مؤشرات التبادل التجاري بين السلطنة والبرازيل تبرهن أيضا على إمكانية التوسع في الشراكات بين الجانبين إذ تضاعف التبادل التجاري ليبلغ حوالي مليار و800 ألف دولار أمريكي بنهاية عام 2021 مقارنة بـ 855 مليون دولار أمريكي بنهاية عام 2020".
وأكد سعادة رئيس مجلس إدراة غرفة تجارة وصناعة أن الاستثمار في سلطنة عمان يعد استثمارا آمنا ورابحا حيث تتمتع السلطنة باستقرار سياسي وتصدر لمؤشرات الأمن العالمية، كما أن موقع السلطنة الاستراتيجي المتصل بطرق التجارة الحيوية بين الشرق والغرب يفتح الباب أمام نحو 54 مليون مستهلك في أسواق دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ليضاف إلى ذلك القرب من الأسواق الناشئة في قارتي آسيا وأفريقيا ما يصل بمنتجاتكم إلى هذه الأسواق.
ولفت سعادته إلى وجود مناطق اقتصادية وحرة تعمل على استقطاب الاستثمارات الوطنية والأجنبية للاستثمار في هذه المناطق التي تقدم العديد من الحوافز للمستثمرين، حيث توفر هذه المناطق حزمة من الحوافز الاستثمارية والتسهيلات ومنها الإعفاءات الضريبية وتبسيط الإجراءات المرتبطة بالتراخيص والتصاريح واستيراد جميع البضائع المسموح تداولها في الدولة والإعفاء من شرط الحد الأدنى للاستثمار وحرية استخدام العملات وإعفاء الأرباح من ضريبة الدخل وغيرها من الحوافز الأخرى.
وأضاف أن السلطنة تمتلك منظومة لوجستية من موانئ ومطارات ومناطق حرة ذات مواصفات عالمية عالية الكفاءة، تهدف السلطنة من خلالها إلى أن تكون مركزًا اقليميًا للاستيراد والتصدير لا سيما وأنها تقع على خطوط التجارة والملاحة الإقليمية والعالمية الرئيسية ولديها الإمكانيات والقدرة الكاملة على تحقيق ذلك.
وحول اللقاءات الثنائية التي جمعت بين أصحاب وصاحبات الأعمال العمانيين والبرازيليين، أشاد سعيد بن علي المنذري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان بولاية عبري بالعلاقات العمانية البرازيلية وأن منتدى الأعمال العماني البرازيلي جمع بين أصحاب وصاحبات الأعمال العمانيين والبرازيليين، حيث تم استعراض الفرص الاستثمارية والمزايا والتسهيلات بين البلدين الصديقين، كما تم تقديم العديد من الحوافز والمزايا للمستثمرين في مختلف الجوانب والمجالات الاستثمارية بمحافظات السلطنة.
وقال علي بن سليمان الوهيبي صاحب شركة تجميد وتصدير الأسماك بولاية محوت، أن المنتدى شهد إيضاح بعض النقاط والمعلومات المفيدة التي تم طرحها بين الجانبين والاستفادة منها، وآليات الحصول على الفرص الاستثمارية وغيرها من المعلومات والبيانات التي تتعلق بالبلدين.
