مسقط- الرؤية

أكملت جمعية الصحفيين العمانية جاهزيتها في العديد من الأعمال ذات الصلة بانطلاق فعاليات المؤتمر العام للاتحاد الدولي للصحفيين "الكونجرس 31" والذي ينطلق في 31 مايو ويستمر حتى 3 يونيو المقبل.

وتواصل فرق العمل بالجمعية والممثلة في لجان العلاقات والإعلام والتسويق والفعاليات والسكرتارية والمالية عقد اجتماعاتها بشكل يومي خلال هذه الفترة، وقد انتهت الفرق من حجوزات قاعات المؤتمر والفنادق والخدمات والتذاكر والنقل وغيرها من الأعمال اللوجستية. وترأس الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس الجمعية وبحضور رؤساء الفرق العديد من الاجتماعات خلال الأسبوع الماضي، تم خلالها مناقشة سير العمل والوقوف على الصعوبات والتحديات التي قد تعترض عمل سير الفرق.

وقال طالب الضباري أمين سر جمعية الصحفيين العمانية إن تجهيزات المؤتمر قطعت شوطا كبيرا من مراحل الإعداد والتحضير لاستضافة المؤتمر العالمي الكونجرس 31 للاتحاد الدولي للصحفيين، وذلك نتيجة الجهود التي تقوم بها لجان وفرق العمل المعنية بملف المؤتمر بالإضافة إلى الدعم المستمر من العديد من المؤسسات الحكومية والأهلية.

وأشار إلى أن نسبة ما تم إنجازه من تحضيرات بلغت أكثر من 95 ‎بالمائة حتى الآن؛ سواء فيما يتعلق باستلام قوائم المشاركين واستخراج تأشيرات الدخول إلى السلطنة وحجز مقر عقد المؤتمر وإقامة الوفود والفعاليات المصاحبة بالإضافة إلى إعداد الخطة الإعلامية للاستفادة بأكبر قدر من هذا التواجد الإعلامي العالمي لتكون سلطنة عمان حاضرة في الإعلام العالمي.

وأكد الضباري أن الجميع يعمل كخلية نحل لضمان أكبر قدر من النجاح لهذا التواجد الصحفي الدولي الكبير على أرض سلطنة عمان، مضيفا أن هناك تواصلا مستمرا مع أمانة الاتحاد الدولي للصحفيين في بروكسل لمتابعة ما يطرأ من مستجدات على احتياجات ومتطلبات هذه الاجتماعات التي ستشهد إجراء انتخابات لقيادة جديدة للاتحاد للسنوات الأربع القادمة يُكمل من خلال الاتحاد مئويته الأولى.

من جانبها، أكدت المكرمة الدكتورة عائشة بنت حمد الدرمكية عضوة مجلس الدولة أن استضافة سلطنة عمان ممثلة في جمعية الصحفيين العمانية لاجتماعات المؤتمر العام للاتحاد الدولي للصحفيين تعد حدثا عالميا يعزز مكانة سلطنة عمان إعلاميا وثقافيا على مستوى العالم، ويرسِّخ المكانة الثقافية والحضارية للسلطنة والتي اتسمت بركائز أصيلة تمكنَّها من أن تكون نموذجا لدولة التسامح والتفاهم والتعددية الفكرية، إضافة إلى أن وجود هذا التجمع الإعلامي الضخم يعكس المستوى الإعلامي المتوازن الذي تتميز به سلطنة عُمان.

وأوضحت أن تواجد هذا العدد من الإعلاميين والصحفيين سيتيح الفرصة للتعرف على سلطنة عمان عن قرب والكتابة عنها بما تستحق وإنصافها في التقارير الدولية، بالإضافة للاستفادة السياجية والترويجية لسلطنة عمان وتسليط الضوء على ما تتميز به من فرص استثمارية في مختلف المجالات، معتبرة أن فائدة هذا المؤتمر للإعلاميين العمانيين كبيرة جدا من ناحية تبادل الخبرات الإقليمية والدولية وفرصة للعمل والتعاون الإعلامي والثقافي الذي يقرِّب وجهات النظر ويؤسس للعمل الإعلامي المهني.