تكريم الطلاب المشاركين في مسابقة حفظ القرآن الكريم من ذوي الإعاقة

 

الرؤية- هناء الشبيبية

تصوير/ مريم المزروعية

أقامت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر احتفالية مساء أمس الثلاثاء لتكريم المشاركين في مسابقة حفظ القرآن الكريم المستوى الخاص بذوي الإعاقة السمعية والبصرية، برعاية سعادة الدكتور محمد بن سعيد المعمري وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وبحضور سعادة الأستاذ دكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم وعدد من مديري عموم المديريات العامة ورؤساء الأقسام ومشرفي التربية الخاصة ومشرفي التربية الإسلامية بديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية بالمحافظات، وعدد من إدارات مدارس التربية الخاصة والهيئة التدريسية وأولياء أمور الطلبة المكرمين، وذلك في قاعة لبان بفندق أفاني مسقط.

تضمن الحفل تكريم 44 طالبًا وطالبة من حفظة القرآن الكريم من ذوي الإعاقة والمتأهلين للتقييم النهائي للمسابقة على مستوى الوزارة، من بينهم 22 طالبًا وطالبة من ذوي الإعاقة السمعية، و12 طالبًا وطالبة من ذوي الإعاقة البصرية، و9 طلاب من ذوي الإعاقة العقلية، كما تم تكريم 28 معلما ومعلمة وعدد من المقيّمين للمسابقة والمؤسسات والشركات الداعمة لها.

وأكدت الدكتورة فتحية بنت خلفان بن سليمان السدية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بمسابقة حفظ القرآن الكريم بشكل عام ومسابقة ذوي الإعاقة بشكل خاص والتي انطلقت في العام الدراسي 2015- 2016، لافتة إلى أنه تم تطبيقها على مدرسة الأمل للصم وبعد نجاح التجربة تم تعميمها على المدارس المطبقة لفصول الدمج بالمديريات التعليمية في العام الدراسي 2016- 2017، وفي العام ذاته تم اعتماد المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة البصرية على طلبة معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين لتشمل في الأعوام التي تليها الطلبة من ذوي الإعاقة البصرية في المدارس بالمحافظات التعليمية، حيث وصل عدد الطلبة المشاركين في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة ما يقارب 200 طالب وطالبة من مدارس التربية الخاصة ومختلف المديريات التعليمية بالمحافظات.

وألقى الطالب إلياس بن هود الشيباني من معهد عمر بن خطاب للمكفوفين كلمة المشاركين، معتبرا أن هذه المسابقة ساهمت في رفع مستويات الطلاب التحصيلية وبناء شخصياتهم ورسخت في شخصياتهم العديد من القيم الأخلاقية والاجتماعية والشخصية.

كما وجه الشكر إلى وزارة التربية والتعليم على ما توليه من اهتمام بالمسابقة وإلى  المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر التي سعت لدمج الطلاب من ذوي الإعاقة في المسابقة العامة التي تطلقها الوزارة سنويا، وإلى المعلمين والمعلمات الذين ساعدوهم في حفظ القرآن الكريم.

تعليق عبر الفيس بوك