راشد بن حميد الراشدي
عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية
هو سفير وطنه كسب القلوب من أوِّل يوم لوصوله وتسلم عمله، حراكه في كل الزوايا التي تؤطر العلاقة بين بلده وبلده الثاني عُمان؛ لتنصهر تلك العلاقة في رباط أخوي يخدم بلدين شقيقين في جميع المجالات.
كسب الصغير والكبير بعفويته ومحبته الصادقة للجميع من أجل مد جسور الخير بين بلدين جمعتهما أواصر الدين والقربى والتاريخ والجغرافيا الواحدة لتكتمل الأركان وتتناسق الأوطان نحو هدف واحد ألا وهو مصلحة الشعوب وبناء الأمم.
تجده كخلية نحل في ميادين التواصل والمشاركة الرسمية والاجتماعية وعبر التواصل الأخوي لكل من عرفه ليسطع نجمه في أفعاله وأعماله التي يرنو بها الخبر ولا أزكي في الله أحداً إلا بما عرفته عن هذا الرجل الهمام.
وطن يفخر به ووطن يحتضن فعاله لتتميز العلاقات وتسمو للأفضل يوماً بعد يوم ولتكتب المملكة العربية السعودية سطور الخير على طرقات السلطنة بذلك الحراك الجميل الهادئ وعلى مختلف الأصعدة وبشهادة كل من عرف سعادته؛ إنه سعادة الأخ السفير عبدالله بن سعود العنزي سفير المملكة العربية السعودية في عمان.
أكتب كلماتي المتواضعة فيه، من نبع أخوة عايشتها في تواضعه الجم وسريرته الطيبة وأصله المبارك؛ لتغدو هذه الكلمات عرفانًا ورداً بسيطاً لما لمسته منه من نبل خلق وحسن تعامل مع الجميع.
اليوم تشهد سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية نموًا في العلاقات والقواسم المشتركة التي تؤهل البلدين للعب دور حيوي في المنطقة لصالح شعبيهما وأمتهما، وكل ذلك يحتاج إلى إرادة قوية وممثلين من كلا الدولتين يمتلكون القدرات والفكر المستنير للعمل على تطور تلك العلاقة ونموها كسعادة سفير المملكة بسلطنة عمان وصاحب السُّمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد سفير سلطنة عمان بالمملكة العربية السعودية.
إن ضخامة المهمات الملقاة على عاتقهم جميعًا تهيء بأن يكون للبلدين الشقيقين سفراء بحجم وأهمية بلدانهم.
فشكرًا من القلب لكل الجهود الصادقة من كلا السفيرين، وشكرًا لسعادة سفير المملكة العربية السعودية الذي هو "سفير بحجم مملكة" جهدًا وقولًا وفعلًا.
حفظ الله سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، ووفق الله قيادة البلدين فيهما لكل خير لصالح شعوبهما وسائر الأمة العربية والإسلامية، وكل عام والجميع بخير.