"ميليبول قطر 2022" ينطلق وسط مشاركات واسعة.. 24 مايو

مسقط- الرؤية

يعود معرض ميليبول قطر 2022، الفعالية الدولية الرائدة في مجال الأمن الداخلي والدفاع المدني على مستوى منطقة الشرق الأوسط، إلى مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بين 24 و26 مايو 2022. وتعكس الدورة الرابعة عشرة من المعرض أهمية الأمن الداخلي والدفاع المدني على الصعيد الوطني من خلال تنوع الجهات العارضة العالمية المشاركة.

ويُقام ميليبول قطر برعاية كريمة من حضرة صاحب السُّمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، ومن المتوقع أن يستقطب ميليبول قطر 2022 أكثر من 200 من الوفود الرسمية وكبار الشخصيات من 40 دولة من مختلف أنحاء العالم.

وتتعاون وزارة الداخلية القطرية في تنظيم الفعالية مع شركة كوميكسبوزيوم الفرنسية المتخصصة بتنظيم الفعاليات الدولية ممثِّلةً عن ائتلاف جي آي إي ميليبول بقيادة سيفيبول. وتستقطب الفعالية 63% من الجهات العارضة من 11 جنسية مختلفة من أوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية، مع تسجيل ثلث المشاركين تقريباً (%39) لمشاركتهم الأولى. وتستضيف الفعاليةُ ستةَ أجنحة دولية في هذا المجال تضم فرنسا صاحبة الحضور الأكبر بمشاركة 20 شركة، وأمريكا الشمالية وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والنمسا التي تشارك في الفعالية للمرة الأولى.

وتشهد الفعالية مشاركة أسماء رائدة في القطاع، ومن بينها أركوس، شركة تصنيع المركبات العسكرية والمصفحة؛ وشركة إيديميا المزوّدة لتقنيات الأمان وتحديد الهوية الفرنسية؛ وموتورولا سلوشنز، الشركة البريطانية المزوّدة لتقنيات الاتصالات؛ في حين تنضمّ من تركيا شركتا نورول ماكينا المزوّدة للمركبات القتالية المصفّحة، وأريس شيبيارد المصنّعة للمركبات البحرية وزوارق الدورية ومراكب دعم الخدمات؛ فضلاً عن شركة بيتاجون البلجيكية الرائدة في مجال إدارة التهديدات ومكافحة الإرهاب. كما تشارك في الفعالية كبرى الشركات القطرية في هذا القطاع، أمثال برزان القابضة، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الاستثمارات على صعيد الدفاع والأمن؛ وشركة جي فور إس للحلول الأمنية المتكاملة؛ وتريند مايكرو المزوّدة لحلول أمن البيانات والأمن السيبراني؛ وشركة سمارت كوميونيكيشن سيستمز المتخصصة في حلول الأمان التفاعلية؛ إضافةً إلى وزارة الداخلية وقوى الأمن الداخلي، وفيفا 2022، والهيئة العامة للجمارك.

وتشكّل الشركات المزوّدة للحلول التكنولوجية في مجال الدفاع المدني النسبة الأكبر من مجموع الجهات العارضة، حيث تبلغ نسبة الشركات المتخصصة في مجال المصادقة والتحكم بالوصول والمراقبة 35%، والشركات المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني 20%، في حين تتخصص 10% من الجهات العارضة في مجال الحماية من الحرائق والوقاية من المخاطر الكبرى وإدارة الأزمات والاستجابة للطوارئ المدنية.

وتحمل دورة هذا العام على ضوء الأحداث الراهنة فرصة للتفوّق على دورة عام 2021، والتي استقطبت أكثر من 220 جهة عارضة من أكثر من 17 دولةً حول العالم، بالإضافة إلى حضور ما يزيد على 8,000 زائر من 80 بلد، وبلغت قيمة العقود المُعلنة التي جرى توقيعها خلال تلك الفعالية 89 مليون يورو.

تعليق عبر الفيس بوك