◄ رئيس "جمعية المهندسين": الملتقى يسهم في إثراء الأفكار الهندسية المرتبطة بأبرز التوجهات في القطاع
◄ أوراق العمل تسلط الضوء على التحديات الهندسية المعنية بالكوارث الحالية والمستقبلية
◄ العجمي: معالجة تحديات الأمن السيبراني تساعد على تجنب "الكوارث الإلكترونية"
مسقط- فيصل السعدي- ريم الحامدية
تصوير/ راشد الكندي
رعى معالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني، أمس، انطلاق أعمال الملتقى الهندسي الخليجي الثالث والعشرين؛ والذي تنظمه جمعية المهندسين العمانية، خلال الفترة من 20 إلى 22 مارس الجاري، تحت شعار "المهندس وتحديات الكوارث".
ويناقش الملتقى الأنواع المختلفة من الكوارث؛ سواءً كانت طبيعية مثل الأعاصير والفيضانات والعواصف والأوبئة، أو كوارث ساهم فيها الإنسان مثل الهجمات الإلكترونية، والانفجار النووي، وتسرب المواد الخطرة، والحروب.
ويتضمن الملتقى- خلال أيام انعقاده- مجموعة متنوعة من أوراق العمل ودراسات الحالات، يقدمها نخبة من أبرز الخبراء والمتحدثين من واقع الأحداث التي مرّ بها العالم عامة والسلطنة على وجه الخصوص.
من جهته، أكد المهندس فؤاد بن عبدالله الكندي رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين العمانية أن استضافة وتنظيم هذا الملتقى تأتي استكمالا للملتقيات الهندسية الخليجية التي تعقد بشكل سنوي في منطقة الخليج، مشيرا إلى أنَّ المُلتقى يسعى إلى إدارة نقاشات مُثرية حول دور المهندسين والمتخصصين في القضايا المرتبطة بالكوارث في التقليل من الآثار المدمرة للكوارث ومنع حدوثها؛ وذلك عبر استخدام أفضل الحلول المُمكنة والتقنيات المتطورة وأفضل التصاميم المُتاحة.
وأضاف أن المُلتقى يهدف إلى تسليط الضوء على التحديات الهندسية المعنية بالكوارث الحالية والمستقبلية على جميع المستويات المحلية، والإقليمية والدولية، مؤكدا أنه يعزز نشر المعرفة الهندسية المحلية والدولية، وتبادل الخبرات بين المشاركين وإن المُلتقى يوفر منصة رائدة لتبادل الخبرات، ومناقشة القضايا المستقبلية، وإثراء الأفكار الهندسية المرتبطة بأبرز التوجهات في القطاع، ومناقشة أفضل الممارسات الهندسية المتعلقة بإدارة الكوارث بدءًا من التنبؤ، وتقليل المخاطر، والاستعداد والتخطيط، وصولًا إلى التخطيط اللاحق لما بعد الكارثة.
من جانبه، قال المهندس عبدالأمير العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بشركة تنمية نفط عمان، إن مثل هذه الملتقيات تخرج بتوصيات جديدة ومفيدة لما لها من مساهمة في تحديد أولويات المستقبل في مواجهة الكوارث، وإن السلطنة معنية بشكل كبيبربالكوارث طبيعية.
وأكد العجمي ضرورة التركيز على تحديات الأمن السيبراني لتجنب الكوارث الإلكترونية، وأن تقوية الأمن السيبراني أصبح ضروريا جدا، خصوصا في الشركات العملاقة مثل شركات النفط والغاز، مشيرا إلى أنه تم تأسيس مركز خاص بالأمن السيبراني، يراقب آخر التطورات الموجودة على مستوى العالم لحماية الأنظمة والشبكات والبرامج ضد أي هجمات رقمية.
وقال المهندس ماجد حامد المطيري عضو مجلس إدارة جمعية المهندسين الكويتية، إن هذا الملتقى جاء ليضع حلولا وأهدافا للكوارث التي تحصل في دول الخليج ولم يكن مخططا لها من قبل أو أخذ الاحتياطات قبل حدوثها. وأكد المطيري- في تصريحات صحفية- أن هذا الملتقى يسلط الضوء على كيفية التحضير قبل وقوع الكوارث، ووضع الخطط اللازمة لتفادي المشاكل التي تحدث بسبب الكوارث، متمنيًا أن يُفضي الملتقى إلى توصيات يمكن من خلالها تجنب الكوارث.
