الرؤية- ناصر العبري
يسعى فريق جبجات للمبادرات الأهلية بمحافظة ظفار إلى اكتساب مهارات جديدة وذلك من خلال خوض التجارب والتحديات الجديدة خلال تطوعهم، وعلى غرس روح ومبادئ العمل التطوعي بين الشباب والمجتمع وحماية مُفردات البيئة الطبيعة.
ويقول محاد بن سعيد سهيل العوائد عضو فريق جبجات للمبادرات الأهلية- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية- إن الجهود تتواصل بنيابة جبجات لتطوير العمل التطوعي بشتى جوانبه، وفي الوقت الحالي يتم التركيز على اجتثاث نبتة البارثينيوم التي بدأت في الانتشار في عدد كبير من القرى التابعة للنيابة؛ حيث بدأت الفترة الماضية الحملة التي قام بها الفريق المشترك بمحافظة ظفار وبالتعاون مع الفرق التطوعية والأهلية والتي تهدف إلى اجتثاث هذه النبتة الضارة التي اجتاحت مناطق كبيرة من المراعي على مستوى المحافظة.
ويعمل الفريق على تنمية المشاريع مثل فتح الطرقات وصيانة العيون المائية ومكافحة حشرة حفار الساق التي اجتاحت اشجار الطلح المتواجدة في السهل الممتد بنيابة جبجات وشجرة المسكيت وأيضا مكافحة نبته البارثينيوم وزراعة الكثير من الشتلات في أماكن مختلفة من النيابة.
وأضاف محاد بن سعيد سهيل العوائد أن هذه النبتة تصنف على أنها نبتة ضارة للطبيعة، ولا تأكلها المواشي وتتسبب في انحسار مساحة المسطحات الخضراء وتآكل التربة ولها قدرة تنافسية كبيرة على النمو والبقاء واحتلال مساحات كبيرة من المرعى بالإضافة إلى أنها تعد من أكثر المشوهات الطبيعية للمنظر العام للطبيعة.
وفي نيابة جبجات تم تحديد الأماكن من قبل الفريق الأهلي بالنيابة الأكثر انتشارا فيها ومن ثم توجيه العمال والإشراف عليهم بشكل يومي وقد أشرف الإخوة بالفريق على العمال الذين تم توزيعهم على القرى التي توجد بها مساحات شاسعة من هذه النبتة مثل مركز النيابة والقرى التابعة لها ويعمل الفريق جنبا إلى جنب على غرس روح ومبادئ العمل التطوعي بين الشباب والمجتمع وحماية مُفردات البيئة الطبيعة.
ولا تزال هذه الجهود التطوعية مستمرة في النيابة والقرى التابعة لها علما بأن النيابة تعد من النيابات التي توجد بها مساحات شاسعة ممتدة والقضاء على هذه النبتة ليس بالسهل وإنما بتكاتف الجهود المستمر من قبل الجهات المختصة والفرق التطوعية والتي سوف يحدث فرقا في ذلك.
