السفير البحريني: زيارة ولي العهد للسلطنة تعزيز للروابط الأخوية.. و"الدبلوماسية الرياضية" لمد جسور التعاون المثمر

الرؤية - مدرين المكتومية

قال سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، إنَّ زيارة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، إلى السلطنة، والتي التقى فيها أخاه صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، جاءت ضمن توجيهات القيادة الحكيمة في كلا البلدين الشقيقين بأهمية تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، خاصة المجال الرياضي، وفتح آفاق لمزيد من التعاون في هذا القطاع.

وأضاف سعادته: إنَّ توقيع البرنامج التنفيذي لأربع سنوات قادمة، يشمل العديد من مجالات التعاون؛ أهمها: التعاون في تبادل الخبرات في مجال الرياضة، سواءً المدربين أو الحكام أو على مستوى الفني أيضا بما يتعلق بالمعسكرات الرياضية، والمجال الطبي الرياضي، إضافة للسياحة البيئية بين البلدين، وسبل وآليات الارتقاء بالواقع الرياضي في البلدين. وأكد سعادته وجود تنسيق بين القيادات المسؤولة عن الرياضة في كلا البلدين لتوحيد مواقفها ومساندة كل طرف للآخر في ما إذا كان هناك ترشيح أو تقدم لعضوية معينة.

وأشار سعادة سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان، إلى أنَّ أول ترجمة فعلية للبرنامج التنفيذي الثنائي كانت في فعالية اليوم العماني-البحريني، والذي ضم 3 فعاليات رئيسية؛ هي: الترايثون والطيران الشراعي ورياضة الكابويرا. وفيما يتعلق بالترايثون كانت هناك مشاركة من فريق بحريني وآخر عماني، وكان هناك لقاء بين اللاعبين الرياضين في كلا البلدين، وهذا ما يسمى بالدبلوماسية الرياضية؛ فالدبلوماسية الرياضية الآن أصبحت لا تعتمد على الدبلوماسية التقليدية؛ من خلال مد جسور التعاون وتوطيد العلاقات بين الشعوب.

وفيما يتعلق بمجال الاحتراف بالنسبة للاعبين، قال سعادته: هناك برامج مشتركة الآن تركز على تعزيز الرياضة للوصول بها إلى أعلى المستويات، والسلطنة والبحرين يكملان بعضهما البعض في كثير من المجالات، ونتطلع إلى أن نرى الرياضة في البلدين الشقيقين في تطور مستمر، وأن يتمكن رياضيونا من إحراز المراكز المتقدمة في جميع المسابقات والمحافل الإقليمية والدولية.

تعليق عبر الفيس بوك