◄ الالتقاء بالمواطنين يأتي إيمانًا من جلالته بأهمية الاستماع المباشر للرؤى والمقترحات البناءة
◄ عُمان ماضية في تنفيذ خططها وبرامجها في مختلف المجالات رغم التحديات
◄ مواصلة تحقيق أهداف التنمية المستدامة المنشودة وبناء حاضر زاهر ومستقبل مشرق
◄ على المحافظات والمجالس البلدية القيام بأدوارها التنموية الوطنية اللازمة في هذه المرحلة
◄ يجب مضاعفة الجهود للنهوض بالمجتمع في كل ولاية
◄ الحكومة ستوفر الحوافز اللازمة لضمان نجاح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
◄ حوار مفتوح بين جلالة السلطان ومشايخ جنوب الشرقية
◄ مشايخ جنوب الشرقية طرحوا العديد من الطلبات والاحتياجات من المشاريع والخدمات التنموية
◄ جلالته يوجه بضرورة العمل بمبدأ التكاملية بين الحكومة والمواطنين لتنفيذ المشاريع الهادفة
◄ توجيه سامٍ بتذليل كافة الصعوبات التي من شأنها أن تعوق مسيرة التنمية الشاملة
منح- العُمانية
تفضل حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- فالتقى بشيوخ ولايات محافظة جنوب الشرقية، بحصن الشموخ العامر بولاية منح أمس.
جاء ذلك في بيان صادر عن ديوان البلاط السُّلطاني فيما يأتي نصه:
"تواصلًا للنهج السامي المتجدد لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بالالتقاء بالمواطنين في كل شبر من أرجاء الوطن العزيز، وإيمانًا من جلالته بأهمية الاستماع المُباشر لما يطرحونه من رؤى ومقترحات بنّاءة تصب في مصلحة الوطن والمواطن؛ فقد تفضل- أبقاه الله- صباح الأحد بلقاء مشايخ محافظة جنوب الشرقية، وذلك بحصن الشموخ العامر بولاية منح.
وقد استهل جلالته هذا اللقاء بحمد الله جل وعلا، وشكره على عظيم نعمه ووافر آلائه التي أفاء بها على عُمان وأهلها، داعيًا الله أن يحفظ هذه النعم ويديمها.
عقب ذلك، تفضَّل جلالته واستعرض جملة من الموضوعات التي تهم الشأن المحلي، مؤكدًا- أيده الله- في حديثه السامي أن سلطنة عُمان ماضية بعون الله في تنفيذ خططها وبرامجها بمختلف المجالات رغم التحديات؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المنشودة، وبناء حاضر زاهر، ومستقبل مشرق لكل أبناء الوطن أينما كانوا على هذه الأرض الطيبة، وأن على المحافظات والمجالس البلدية القيام بأدوارها التنموية الوطنية اللازمة في هذه المرحلة كما أُريد لها أن تكون، ومضاعفة الجهود للنهوض بالمجتمع في كل ولاية.
وفي ظل الاهتمام السامي لجلالة السُّلطان المعظم- حفظه الله- بريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ودورها في تنشيط الحركة الاقتصادية، وتوفير فرص عمل في المحافظات، وذلك بالاستفادة من الميزة النسبية لكل محافظة، وتشجيعًا من لدن جلالته لأبنائه رواد ورائدات الأعمال لتأسيس مشاريعهم الخاصة؛ فقد تفضل- أبقاه الله- وأسدى توجيهاته السامية الكريمة للجهات المعنية، وهي: (وزارة المالية، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبنك التنمية العماني) بتمويل البرامج الخاصة التي تُعنى بهذا الجانب، وسوف توفر الحكومة الحوافز اللازمة لضمان نجاحها.
ثم تفضل جلالته- أعزه الله- واستمع في حوار مفتوح إلى مشايخ المحافظة؛ حيث طرحوا العديد من الطلبات والاحتياجات المتعلقة بولاياتهم كالمشاريع والخدمات ذات الصلة بالجوانب التنموية، موجهًا- رعاه الله- بضرورة العمل بمبدأ التكاملية بين الحكومة والمواطنين لتنفيذ المشاريع الهادفة التي تخدم الصالح العام، وتذليل كافة الصعوبات التي من شأنها أن تعوق مسيرة التنمية الشاملة.
حضر اللقاء بمعية جلالته كل من: صاحب السُّمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد، ومعالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، ومعالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاص، وسعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية، وأصحاب السعادة ولاة المحافظة.
وفَّق الله سبحانه وتعالى جلالة سلطان البلاد المفدى لكل خير، وأمده بعونه وتأييده، وأسبغ على عُمان وأهلها والقاطنين فيها الخير العميم، إنه قريب مجيب".