التصدي لحريق بمبنى برلمان جنوب أفريقيا رغم الأضرار الجسيمة

كيب تاون- رويترز

تسبب حريق شب في برلمان جنوب أفريقيا في أضرار جسيمة أمس الأحد، حيث انهار السطح ودُمر طابق كامل في أحد المباني، وتمكن رجال الإطفاء من احتواء الحريق جزئيا بعد عدة ساعات.

وبحلول وقت الضحى بدأ الدخان يخف بعد تصاعده من أحد المباني العديدة في مجمع البرلمان في مدينة كيب تاون. وقالت وزيرة الأشغال العامة والبنية التحتية، باتريشيا دي ليل، للصحفيين إنه لم ترد أي تقارير عن أي إصابات في الحريق، الذي لم يُعرف سببه بعد.

وقال الرئيس سيريل رامافوسا للصحفيين بعد تقدير بعض الأضرار إن عمل البرلمان سوف يستمر. وأضاف "أعتقد أنه تم احتجاز شخص ما الآن ويجري استجوابه". وتابع الرئيس "يبدو أن نظام الرش لم يعمل كما كان يفترض أن يعمل لكن ظهورهم (رجال الإطفاء) وحضورهم هنا أنقذ أحد الأصول الوطنية المهمة جدًا لحكومتنا".

ويتكون المجمع البرلماني، الذي يعود تاريخ إقامة بعض مبانيه إلى عام 1884، من مجموعة من المباني. ويشغل مجلس النواب ما يسمى نيو وينج (الجناح الجديد) في المجمع، بينما يشغل مجلس الشيوخ، الذي يسمى المجلس الوطني للمقاطعات، ذي أولد وينج (الجناح القديم) الذي يستخدم أيضا لاجتماعات اللجان.

وقال البرلمان في بيان "تم احتواء الحريق في الجناح القديم. وفي الوقت الحالي يحاول رجال الإطفاء السيطرة على الحريق في الجناح الجديد، حيث أثر الحريق على قاعة الجمعية الوطنية". وقال جين بيير سميث، عضو لجنة بلدية كيب تاون المسؤول عن السلامة والأمن للصحفيين إن سقف المبنى القديم انهار، وأضاف أن النيران التهمت الطابق الثالث من المبنى بما في ذلك المكاتب والصالة الرياضية.

والحريق، الذى بدأ قبل السادسة صباحا بقليل، هو ثاني حريق في البرلمان خلال أقل من عام. ففي مارس شب حريق في المجمع ناجم عن عطل كهربائي.

وقالت رئيسة الجمعية الوطنية نوسيفيوي مابيزا-نكاكولا للصحفيين إن خطاب رامافوسا عن حالة الأمة أمام جلسة مشتركة للبرلمان سيمضي قدما كما هو مخطط في العاشر من فبراير لكن سيتعين استخدام مكان بديل.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك