مسقط- الرؤية

ترأست معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الاجتماع الأول لأساتذة كراسي السلطان قابوس العلمية، وذلك بحضور سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي، وكيل الوزارة للبحث العلمي والابتكار، وأساتذة الكراسي والمسؤولين عنها، والمعنيين بقطاع البحث العلمي والابتكار.

 يأتي هذا الاجتماع بعد أن آلت التبعية الإدارية والمالية للكراسي العلمية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. وأكدت معاليها أهمية تفعيل التعاون البحثي والعلمي بين جميع الكراسي البحثية، للمساهمة بشكل أكبر في مجالات البحوث العلمية والدراسات البحثية المختلفة، وتعزيز مجالات البحث العلمي المشتركة بين سلطنة عُمان وبين الكراسي العلمية، وتوثيق الروابط البحثية بين الكراسي والباحثين من عمان وكذلك السعي إلى إظهار أبحاث ودراسات الكراسي، وإبراز نتاجاتها العلمية المختلفة، وأنشطتها الأكاديمية المختلفة عبر وسائل الإعلام بما في ذلك المنصات الرقمية، إلى جانب تعزيز فرص إشراك أعداد أكبر من الطلاب والباحثين العمانيين في هذه الكراسي، وتقديم برامجها بشكل عام قدر الإمكان.

وشهد الاجتماع مناقشة آليات تفعيل التعاون البحثي بين أساتذة الكراسي مع بعضهم البعض من جهة، ومع الباحثين العمانيين من جهة أخرى، من خلال تكوين فرق بحثية من الباحثين في عمان للعمل والتعاون مع أساتذة الكراسي. وناقش الاجتماع إمكانية استفادة أساتذة الكراسي من التمويل البحثي الذي تقدمه الوزارة من خلال مشاركتهم في المشاريع البحثية في مختلف البرامج البحثية التي تنفذها الوزارة وكذلك إمكانية استضافة الكراسي البحثية للباحثين والطلبة من السلطنة لتعزيز البحث العلمي في عمان. ورحب أساتذة الكراسي بهذه المبادرات وأبدوا استعدادهم للتعاون بما يخدم أهداف الكراسي البحثية وبما يخدم الأهداف التنموية للسلطنة.

يشار إلى أن الكراسي العلمية البالغ عددها 16 كرسياً أكاديمياً في مختلف جامعات دول العالم تقوم بأنشطة مختلفة في المجالات الأكاديمية والميادين الدراسية العلمية والدينية والثقافية والاقتصادية والفنية.