مسقط- الرؤية

التقت لجنة الشباب والموارد البشرية بمجلس الشورى صباح أمس، مع سعادة سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية وبعض المختصين بالوزارة وذلك للتعريف بمنظومة قياس الأداء الفردي والإجادة المؤسسية" والمزمع تنفيذها مطلع عام 2022.

وخلال اللقاء الذي ترأسه سعادة يونس بن علي المنذري رئيس لجنة الشباب والموارد البشرية بحضور سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي أمين عام المجلس وعدد من أصحاب السعادة أعضاء المجلس وموظفي الأمانة، قدمت وزارة العمل عرضًا مرئيًا أوضحت خلاله أن منظومة قياس الأداء الفردي تهدف إلى تطوير الموارد البشرية في المؤسسات الحكومية من خلال بناء ثقافة الإجادة في الأداء الوظيفي، وتحسين نظم تقييم الأداء، وتعزيز ثقة المجتمع بالأداء الحكومي وتحديد مسؤوليات الموظف، وتعمل المنظومة على المساعدة في إيجاد انسجام وربط بين أهداف الوحدة وتمكين الموظف من إنجاز العمل بكفاءة، كما تسعى إلى مكافأة المجيدين لرفع مستوى الأداء المؤسسي الحكومي. وشهد اللقاء الحديث عن آلية عمل المنظومة وآلية نظام التقييم. وأوضح مسؤولو وزارة العمل أن عمل المنظومة يبدأ من الخطط السنوية التنفيذية للجهات الحكومية؛ حيث تضع كافة القطاعات التقسيمات بالجهة أهدافها بناء على الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة والتي تعتبر أهداف رئيس الوحدة، وصولاً إلى وضع الموظف لأهدافه التي سيتم تقييم أدائه من خلال إنجازه لها.

وقدم محمد بن الوليد الهنائي مدير مشروع مبادرة تسريع تطبيق منظومة قياس الأداء الفردي والإجادة المؤسسية بوزارة العمل، عرضا تطرق فيه إلى موضوع إدارة التغيير بما يضمن انتقال سلس من تطبيق نظام تقييم الأداء الوظيفي الحالي للمؤسسة إلى تطبيق منظومة قياس الأداء الفردي.

واستفسر أصحاب السعادة أعضاء المجلس عن مدى جاهزية الوزارة على تطبيق أهداف المنظومة على أرض الواقع خاصة الجانب التقني والمعلوماتي للمؤسسات إلى جانب مدى جاهزية الكوادر البشرية لتطبيق المنظومة وفق الخطة والآلية التي وضعتها الوزارة. وجرى الاستفسار عن أبرز تحديات تطبيق المنظومة على 57 من الوحدات المدنية للجهاز الإداري للدولة خاصة وأن لكل مؤسسة خصوصية وأدوار تختلف عن الأخرى، إلى جانب التطرق إلى موضوع ربط الحوافز والترقيات بالمنظومة ومدى قدرته على تحقيق الشفافية والعدالة والمعايير التي تضمن ذلك.

وشهد اللقاء التأكيد على أهمية التأهيل والتدريب للموظف من أجل تطوير مهاراته والوصول به إلى مستويات الإجادة التي تحقق أهداف المنظومة وفق لرؤية "عُمان 2040".