تأكيد المواهب والقدرات الخاصة للأشخاص ذوي الإعاقة في الاحتفال بيومهم العالمي

 

مسقط- عبدالله البطاشي

تصوير/ مريم المزروعية

نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر "دائرة التشخيص ورعاية الموهوبين"، صباح أمس الأحد، فعالية بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يوافق الثالث من شهر ديسمبر من كل عام، وجاء هذا العام تحت شعار "قيادة ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة نحو عالم شامل لمرحلة ما بعد كوفيد19".

ورعت الفعالية صاحبة السمو السيدة حُجيجة بنت جيفر آل سعيد رئيسة مجلس إدارة جمعية رعاية الأطفال ذوي الإعاقة، بحضور الدكتورة فتحية بنت خلفان السدية المديرة العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، وبمشاركة 30 من موظفي ديوان عام الوزارة وتعليميات المحافظات، وذلك بمسرح ديوان عام الوزارة.

وقالت صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد إن احتفال العالم بيوم ذوي الإعاقة مهم جدًا؛ لأن فيه توعية لأفراد المجتمع بحقوقهم وواجباتنا اتجاه الأشخاص ذوي الإعاقة وإنجازاتهم. وأضافت: "شاهدنا في المعرض المصاحب للفعالية المشغولات والأدوات التي أنجزتها هذه الفئة، وهذا يُبين أنهم مبدعون ويمكن أن يدخلوا مجالات مختلفة ويطوروا من أنفسهم ويحققوا عائدًا ماديًا لهم".

وتضمنت الفعالية أنشودة بعنوان "بُنَيّ حافظ القرآن" للطالبة آمنة بنت محمد الحبسية من معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، تلاها عرض مرئي حول مدارس التربية الخاصة تضمن  آليات التدريس والتدريب والتأهيل والبرامج والأنشطة التي تُقدم للطلبة، أعقبه تكريم مقدمي أوراق العمل. بعد ذلك تم افتتاح المعرض المصاحب لمنتجات المتدربين في مركز التقييم والتأهيل المهني، الذي احتوى على رسوم وأعمال خشبية ومعدنية ومنسوجات يدوية وصناعة الحُلي ومجسمات.

وشهدت الفعالية تقديم ورقة عمل بعنوان "مركز التقييم والتأهيل المهني" قدمها محمود بن محمد العبري مدير مساعد لمركز التقييم والتأهيل المهني بالمديرية العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية، وتناولت أعداد المعاقين على مستوى العالم، وأعداد المعاقين بسلطنة عمان ونسبتهم من إجمالي عدد السكان واهتمام الحكومة بهم، ونبذة عن مركز التقييم والتأهيل وأهدافه وأقسامه وبرامجه. وقدم  سالم بن صالح الأغبري أخصائي تشغيل ومتابعة بمركز التقييم والتأهيل المهني بالمديرية العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية، ورقة عمل بعنوان "تشغيل الأشخاص ذوي الاعاقة".

وهدفت الفعالية إلى زيادة الوعي لدى المجتمع بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمتعهم بحقوق الإنسان والمشاركة في المجتمع بصورة كاملة وعلى قدر من المساواة مع الآخرين، والمكاسب التي يمكن تحقيقها من إدماج المعاقين في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية.

تعليق عبر الفيس بوك