برعاية "الرؤية" إعلاميًا.. "جمعية أبناء الخليج" تحتفل بالعيد الوطني الحادي والخمسين المجيد

الرؤية- ناصر العبري

برعاية اعلامية من جريدة الرؤية، احتفلت جمعية أبناء الخليج للأعمال الإنسانية، ومقرها مملكة البحرين، بمناسبة العيد الوطني الحادي والخمسين المجيد ويوم المرأة العمانية، تحت شعار "مسيرة المرأة العمانية.. رؤية وطموح"، وذلك بالتنسيق مع سفارة سلطنة عمان بمملكة البحرين.

وأقيم الحفل افتراضيا عبر الإنترنت، برعاية المكرمة الدكتورة منى بنت أحمد السعدون عضو مجلس الدولة وعميدة كلية الطب بجامعة السلطان قابوس، وحضور الشيخة امل الحمود الصباح رئيسة الاتحاد الافريقي الاسيوي للمرأة بدولة الكويت، وسعادة النائب الدكتورة معصومة حسن عبد الرحيم من مملكة البحرين، إلى جانب بمشاركة شخصيات نسائية رفيعة المستوى من دول مجلس التعاون الخليجي. ويهدف المنتدى إلى تهنئة ومشاركة السلطنة بالعيد الوطني الحادي والخمسين المجيد، وتسليط الضوء على إنجازات المرأة العمانية بشكل خاص والتحديات التي تواجه المرأة الخليجية بشكل عام. وألقت المكرمة الدكتورة منى بنت أحمد السعدون عضو مجلس الدولة كلمة قالت فيها: "حظيت المرأة العمانية باهتمام كبير من خلال ما انتهجته السلطنة من تشريعات وسياسات واكبت التطورات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بما يتلاءم مع مقتضيات العصر، وساهم هذا النهج في دعم وتعزيز المرأة وتمكينها من أداء دورها كشريكة للرجل في مختلف مجالات الحياة وعلى الصعيدين المحلي والدولي". وأضافت أن التشريعات والقوانين العمانية- تطبيقا للنّظام الأساسي للدولة- راعت حق المرأة في الحماية القانونية ودعمت مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين دونما تمييز؛ بل تجاوزت بعض القوانين إلى النص على توفير ضمانات إضافية لحماية المرأة. وأوضحت أن قانون الخدمة المدنية، وقانون العمل، وقانون الضمان الاجتماعي، وقانون التأمينات الاجتماعية، وقانون الأحوال الشخصية وغيرها من القوانين عملت على تحقيق ذلك. وبينت أن السلطنة عمدت إلى الأخذ بكل ما من شأنه حفظ حقوق المرأة ومنها المعاهدات والاتفاقيات الدولية (مثل الاتفاقية الدولية بشأن القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في عام 2005، واتفاقية إنشاء منظمة المرأة العربية في عام 2002).

ومضت السعدون قائلة: "تمكنت السلطنة خلال السنوات الخمسين الماضية من تحقيق مستويات عالية في مجال المدرسي والعالي، وقد حظيت المرأة العُمانية كافة الفرص التعليمية بجميع مراحله ومستوياته. وتبيّن الاحصائيات الوطنية التطوّر الملحوظ في التحاق الإناث بالتعليم. وفي عام 2020 مثلت الفتيات ما نسبته حوالي 49% من أعداد الطلبة في السلطنة، كما شهدت مسيرة التعليم العالي في السلطنة تطورات سريعة ومتلاحقة، انصب معظمها بادئ الأمر على التوسع الكمي بهدف إتاحة الفرصة التعليمية لجميع المواطنين من الذكور والإناث. و حاليا نسبة الاناث في التعليم العالي أعلى من الذكور".

والقت الشيخة أمل الحمود الصباح رئيسة الاتحاد الافريقي الاسيوي للمرأة بدولة الكويت كلمة قالت فيها "أتقدم بأسمى التهاني والتبريكات إلي سلطنة عمان الشقيقة بمناسبة العيد الوطني الحادي والخمسين المجيد، وأزف خالص التبريكات إلي المرأة العمانية في إسهامها في نهضة بلادها وتطويره ويسعدنا انطلاق المنتدى الخليجي تحت شعار "مسيرة المرأة العمانية.. رؤية وطموح". وقالت الدكتورة معصومة بنت حسن عبدالرحيم خلال كلمتها: "يحق لنا الفخر والاعتزاز بما وصلت اليه المرأة العمانية بشكل خاص والمرأة العربية بشكل عام من تطور ملفت وتأسيس الاعتماد على المرأة باعتبارها شريك أساس في عملية التنمية والتطور".

وألقت عذاري عبد الرحمن الحساوي رئيسة مجلس ادارة جمعية أبناء الخليج كلمة قالت فيها: "تتقدم أسرة وأعضاء مجلس إدارة جمعية أبناء الخليج للأعمال الإنسانية بتهنئة سلطنة عمان قيادةً وشعباً بالعيد الوطني العماني الـ51 المجيد، كما نهنئ المرأة العمانية ونهنئ أنفسنا كنساء خليجيات بالإنجازات والنجاحات التي وصلت إليها المرأة الخليجية". واضافت الحساوي: "تحتفل سلطنة عمان بيوم المرأة العمانية في 17 أكتوبر من كل عام؛ تتويجاً لمساهمتها في النهضة والتنمية في السلطنة، إضافة إلى دورها الريادي في مؤسسات البلاد ومساهمتها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والرياضية".

تعليق عبر الفيس بوك