جلالة السُّلطان يتلقى تهنئة البوسعيدي بمناسبة العيد الوطني

وزير ديوان البلاط السلطاني: ذكرى 18 نوفمبر تجسّد منجزات تنموية ونهضة شاملة

 

مسقط- العُمانية

تلقّى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم- حفظه الله ورعاه- تهنئةً من معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني؛ بمُناسبة العيد الوطني الحادي والخمسين المجيد، فيما يلي نصها:

مولاي حضرة صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظكم الله وأبقاكم.

مع فيوض أفراح هذه الأيام النوفمبرية المجيدة التي يرفل بأثواب عزتها الوطن العزيز وأبناؤه الكرام بمناسبة العيد الوطني الحادي والخمسين من عمر النهضة المتجددة، متفيئين ظلال عهدكم الميمون ومسترشدين بوريف قيادتكم الحكيمة الرشيدة؛ لتمخر مسيرة الخير والعطاء عباب الحاضر الزاهر بكل ثبات وشموخ، وبخطى وثابة نحو مُستقبل واعدٍ أكثر نماءً وهناء ورخاء، فإن أبناءكم موظفي ديوان بلاطكم وهم يهنئون جلالتكم بهذه المناسبة السعيدة ليتشرفون بتجديد ميثاق الطاعة والولاء لمقام جلالتكم، معاهدين الله أن يظلوا أمناء أوفياء مخلصين متفانين في أداء واجبهم الوطني، خدمة لوطنهم الماجد وسلطانهم المفدى.

مولاي المعظم- أعزّكم الله..

إنَّ ذكرى الثامن عشر من نوفمبر المجيد تجسد بجلاء ما تحقق من منجزات تنموية ونهضة شاملة، بتوفيق وفضل من الله جلّ في علاه، على كافة الأصعدة في الوطن الغالي، والتي رسم خارطة طريقها المغفور له بإذن الله تعالى السُّلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- لتزداد رقيًّا في عهد جلالتكم المشرق السعيد، وبفكركم النّير السديد إلى آفاق أسمى ومراتب أعلى، وفق النهج السّامي الذي أرسيتموه مولاي، استكمالاً لمسار العمل النهضوي العُماني المُبارك لينعم المواطنون والمقيمون على أرض هذا البلد الطيب بحياة رغيدة مُطمئنة كريمة.

حفظكم الله مولاي المُعظم، ووفقكم لما فيه خير عُمان وأدامكم عزًّا وذخرًا وفخرًا لأبنائه المُخلصين، وكل عام وجلالتكم تنعمون في حُلل الصحة والعافية.

تعليق عبر الفيس بوك