بعد الخسارة من اليابان بهدف نظيف

لقاء "الفرص النادرة" يُقلص آمال منتخبنا في تصفيات كأس العالم

...
...
...
...
...

الرؤية- أحمد السلماني

تصوير/ عبدالله البريكي

تلقى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم خسارته الثالثة في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم "قطر 2022"، وجاءت هذه المرة من المنتخب الياباني بهدف في المباراة التي احتضنها محمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، أمام حشد غفير من الجماهير التي زحفت لمؤازرة الأحمر، وأنشدت السلام السلطاني في الدقيقة 51 بمناسبة العيد الوطني.

المباراة (1).jpeg
 

وبهذه النتيجة ابتعد منتخبنا عن المنافسة على بطاقات التأهل بفوز اليابان ووصوله للنقطة 12، تزامنا مع تعادل أستراليا أمام الصين، وفوز السعودية ووصولها للنقطة 16.

وكان الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب منتخبنا الوطني بدأ اللقاء بفايز الرشيدي في حراسة المرمى، أمامه جمعة الحبسي وأحمد الخميسي، وعلى يسارهما علي البوسعيدي وعلى يمناهما أمجد الحارثي وفي الارتكاز حارب السعدي وأرشد العلوي وزاهر الأغبري في واجبات مزدوجة دفاعية وهجومية، وأمامهم المايسترو صلاح اليحائي وفي المقدمة عصام الصبحي والمنذر العلوي.

الجماهير (3).jpeg
 

فيما بدأ مورياسو مدرب اليابان بجوندا في حراسة المرمى، أمامه ناجيموتو وياميني وتوميسو ويوشيدا وفي الوسط تناكا وإيتو وتاكومي وجاكو ووإيندو، أما في المقدمة فكان الوحيد اوساكا.

"الفرص النادرة" كان العنوان الأبرز لشوط المباراة الأول والذي لم يشهد اي انتهاز لهذه الفرص المحققة؛ بل انحسر الأداء في وسط الملعب مع أفضلية للضيوف من حيث تنويع الهجمات من الأطراف وأخطرها عرضية ناجيموتو لجاكو خارج المرمى، وأخرى من تناكا أخرجها الخميسي لركنية. فيما سنحت لمنتخبنا فرصة التقدم عندما تهادت كرة لأرشد العلوي سددها فوق المرمى الياباني.

عدا ذلك اكتفى لاعبونا ومنافسوهم بالتمرير ومحاولة اختراق خطوط الدفاع، لكن التركيز العالي لدفاعات المنتخبين حال دون ذلك؛ حيث أظهر خط دفاع منتخبنا ثقة عالية في التعامل مع كل الكرات اليابانية؛ لينتهي الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين.

وشهد الشوط الثاني بداية قوية ومثيرة من المنتخبين، حيث ضربة مباشرة من اليابان تصدى لها فايز الرشيدي. الرد العماني جاء من عرضية أمجد الحارثي أخرجها الحارس، لتصل إلى علي البوسعيدي الذي لعبها عرضية وتصدى لها الحارس. ومن تمريرات بينية للاعبي اليابان وصلت الكرة لأوساكو لكن الرشيدي أفشلها وجانبت المرمى كأخطر فرص اليابان على الإطلاق.

الرد العماني كان سريعا ومباغتا بتسديدة قوية زاحفة لأرشد العلوي جانبت المرمى في الدقيقة 56.

بعدها، تسيد المنتخب الياباني اللعب، ومن تبادل للكرات توغل ميتوما وأرسل عرضية لإيتو غير المراقب وضعها في المرمى، معلنا التقدم لليابان× لينتهي اللقاء بفوز ياباني صريح حقق به المطلوب.

تعليق عبر الفيس بوك