169.7 مليون ريال تبادلات تجارية بين السلطنة وألمانيا

"الغرفة" تستعرض جهود تعزيز التعاون التجاري مع ألمانيا.. ولقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال من البلدين

آل صالح: نتطلع للاستفادة من الخبرة الألمانية في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

مسقط- الرؤية

استقبل سعادة المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان وفدا تجاريا ألمانيا بحضور سعادة السفير توماس فريدريش شنايدر سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى السلطنة.

ونظمت الغرفة لقاءات ثنائية بين الوفد التجاري الألماني الذي يضم ممثلين عن شركات في قطاعات مختلفة مع أصحاب الأعمال بالسلطنة لبحث تعزيز التعاون التجاري والاستثماري.

وقال سعادة المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان لدى استقباله الوفد التجاري الألماني إن هذه الزيارة تأتي انعكاسا للعلاقات الطيبة التي تربط كلا من سلطنة عمان وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وهي علاقات ليست حديثة العهد بل تمتد إلى قرون مضت تشارك فيها البلدان في الإسهام الحضاري للبشرية وتطورت ليكون التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والاستثماري أحد صورها. وقال سعادته إن التبادل التجاري بين السلطنة وألمانيا الاتحادية يمضي وفق معدلات مرتفعة نسبيا حيث بلغ في العام الماضي 2020 نحو 169 مليونا و724 ألفا و320 ريالا عمانيا ما يجعل من جمهورية ألمانيا الاتحادية أحد أهم الشركاء التجاريين للسلطنة.

وأضاف سعادته أنه رغم ارتفاع حجم التبادل التجاري إلا أن الصادرات العمانية إلى ألمانيا لا تعكس مستوى الطموح؛ إذ إن الواردات الألمانية لها النصيب الأكبر من حجم التبادل التجاري بين البلدين، فقد سجلت 167 مليونا و625 ألفا و46 ريالا عمانيا في العام الماضي مقارنة بصادرات عمانية لألمانيا بلغت قيمتها مليونان و99 ألفا و274 ريالا عمانيا.

وقال سعادته إنه ومع ما تمثله الأسماك والأدوية والمصنوعات المعدنية والطائرات والسيارات كأبرز المنتجات المصدرة والمعاد تصديرها من السلطنة الى جمهورية ألمانيا الاتحادية، فإن الإنتاج العماني يمكنه إضافة المزيد إلى هذه الصادرات، الأمر الذي يستدعي من أصحاب الأعمال في البلدين اغتنام هذه اللقاءات لإبرام الشراكات والسعي نحو الوصول إلى المزيد من التعاون بين الجانبين.

ومضى سعادته قائلاً إن غرفة تجارة وصناعة عمان وباعتبارها الممثل الرسمي للقطاع الخاص فإننا نتطلع إلى تعزيز استفادة السلطنة من الخبرات الألمانية خاصة في دعم وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتوفير البنية الأساسية لها لما تتمتع به ألمانيا من خبرة كبيرة في هذا المجال.

وبين آل صالح أنَّ قيام مشاريع عمانية ألمانية مشتركة في المجالات الصناعية المختلفة كالصناعات الجلدية وتصنيع الأسماك وصناعة الرخام وصناعة الأنابيب الحديدية وصناعة البتروكيماويات والأسمدة وصناعة الحنفيات وصمامات المياه وغيرها أمر يعمل على تعظيم القيمة المضافة للمواد الخام بالسلطنة مثلما يعمل على توسيع القاعدة الاستثمارية الألمانية.

تعليق عبر الفيس بوك