أحمد المكتومي: عشقي للملك الفنجاوي "بلا حدود".. ومستعد للعمل مع مجلس الإدارة خدمة للنادي

الرؤية- أحمد السلماني

أحمد المكتومي.. شخصية رياضية تعشق نادي فنجا حتى النخاع، وهو مشجع فريد من نوعه؛ إذ تجده دائماً ما يرحل خلف الملك الفنجاوي أينما حل وارتحل في مبارياته، والمثير في هذه الشخصية الرياضية أنه ينتمي لمنطقة شمال الباطنة، ويقطن في ولاية صحم، خضراء المكاتيم تحديدًا، ومن النادر أن تجد شخصية من منطقة وتتحمس وتشجع ناديا من منطقة أخرى.

"الرؤية" التقت المكتومي، للتعرف على علاقته بنادي فنجا؛ حيث يقول "علاقتي بنادي فنجا منذ الصغر حب وولاء، وتحديدا منذ العام ١٩٧٦، كنت أحضر مبارياته ومعجب بقوة أداء الفريق في تلك الفترة، وقد كان للمرحوم الشيخ خلفان بن ناصر الهدابي والأستاذ يعقوب الراشدي والمهندس سيف السمري، الفضل في انتسابي للنادي، وذلك تقديرا منهم لي لإدراكهم بأنني مساهم وبقوة في دعم وتشجيع وتحفيز النادي ودائما ما أتواجد خلفه، أسعد بانتصاراته وأحزن متى ما خسر". ويضيف المكتومي: "لم أشعر يوما أنني لست من فنجا، الجميع أسرة واحدة ونجتمع على حب فنجا العريق وأشعر بالمحبة من جميع سكان فنجا فلهم مني كل التحية والتقدير والاحترام على ولائهم وحبهم لناديهم".

وحول علاقته بأندية شمال الباطنة، يقول: "أنا من شمال الباطنة ومتفاعل أيضا مع أنديتها وتربطني علاقة قوية بالإخوة فيها وأكن لهم التقدير والاحترام".

وردا على سؤال حول ترشحه لعضوية مجلس إدارة نادي فنجا، يقول: "أحظى بعلاقات ومعارف مع كثير من إداريي الأندية، واختزن من الخبرات ما يؤهلني لتقديم الكثير للنادي في سعيه للعودة للواجهة من جديد كواحد من أبرز أندية السلطنة، وتوجهاتي تتفق ورؤية المهندس حمير الإسماعيلي وأنا مستعد للعمل مع مجلس الإدارة في خدمة النادي؛ إذ إن همي الأول أن أخدم نادي فنجا لحبي له ورد الجميل لأعضاء الجمعية العمومية وكل محبي نادي فنجا".

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة