مسقط- الرؤية

أعلنت الشركة العمانية للمغامرات بالتعاون مع شركة سابكو للرياضة عن تدشين نسخة مصغرة لماراثون عُمان الصحراوي في 20 نوفمبر المقبل، تزامنًا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الواحد والخمسين المجيد، إضافة لعدد من الفعاليات الترفيهية والتقليدية المصاحبة.

وسيشهد الحدث فئات عدة للمشاركة؛ منها فئة سباق للأطفال لمسافة 2 كيلومتر، وفئة السباق للعائلات لمسافة 5 كيلومترات، وفئة السباق الريفي 10 كيلومترات وفئة نصف ماراثون صحراوي بطول 21 كيلومترًا، إضافة إلى خيارات التخييم للأشخاص الراغبين في قضاء عطلة نهاية الأسبوع وخوض مغامرةٍ منقطعة النظير في أحضان التضاريس الخلابة للصحراء العُمانية، تسمح لهم باختبار تجربةٍ لا تنسى وسط رقعة شاسعة من المناظر المحيطة الساحرة والممتدة بين كثبان الرمال الذهبية.

وقال سعيد بن محمد بن راشد الحجري المشرف العام على الماراثون: "يعود ماراثون عُمان الصحراوي مرة أخرى بعد التوقف بسبب جائحة كوفيد-19؛ حيث سيواصل الماراثون تقديم تجربة صحراوية مثيرة ومميزة". وأضاف: " تتميز بلادنا عُمان بجمال تضاريسها الرائعة من الجبال المذهلة والكثبان الصحراوية والوديان الرائع لذا تتيح الصحراء العُمانية لعدائي الماراثون تجربةً مثاليةً وجديدةً هي الأفضل من نوعها على الإطلاق".

وتابع قائلا: "نتطلع لرؤية العديد من الأشخاص يأتون إلى ولاية بدية لتجربة جمال الصحراء وللمشاركة في نسخة هذا العام، ونقدم الشكر لكل شركائنا من القطاعين الحكومي والخاص على دعمهم ومساهمتهم المتواصلة في دعم السياحة الرياضية لولاية بدية".

وقال نيك كارترايت العضو المنتدب من شركة سابكو للرياضة: "ماراثون عمان الصحراوي يحتفي بالعديد من الجوانب الرائعة في السلطنة، وأردنا العمل مع فريق الماراثون بقيادة سعيد الحجري لجعل الحدث كبيرًا قدر الإمكان بالرغم من التحديات في هذا العام بسبب الجائحة".

ويعد ماراثون عمان الصحراوي من السباقات المهمة التي تضع السلطنة على خارطة السباقات الدولية خاصة الصحراوية لما تتميز به السلطنة من مقومات جمالية تساهم في إقامة مثل هذه السباقات، حيث يعتبر كأحد الماراثونات الصحراوية المهمة على مستوى العالم.