6 أوراق عمل تستعرض الممارسات الحديثة في تدريس اللغة العربية ضمن ملتقى "المعلمين الجدد"

 

مسقط- ناهد الكلبانية

نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للإشراف التربوي -دائرة إشراف العلوم الإنسانية، وحدة  اللغة العربية، ملتقى المعلمين الجدد لمادة اللغة العربية، وذلك عبر الاتصال المرئي.

واستهدف الملتقى المعلمين الجدد لمادة اللغة العربية، ومعلمي مادة اللغة العربية، والمشرفين الأوائل، والمشرفين التربويين من مختلف المديريات بالمحافظات التعليمية. ويهدف الملتقى إلى تعزيز انتماء المعلمين الجدد إلى المنظومة التربوية في السلطنة، والإسهام في نشر ثقافة التطوير والإنماء المهني لديهم، بجانب تعريف المعلمين الجدد بالممارسات المجيدة في تعليم اللغة العربية، وتشجيعهم على إدماج التقنية في تدريس اللغة العربية، وتبادل الخبرات بين المهتمين باللغة العربية في السلطنة. وركز الملتقى على  محورين أساسيين هما: الممارسات المجيدة في تعليم اللغة العربية، وتوظيف التقنية في تدريس اللغة العربية.

وقدم الملتقى 6 أوراق عمل؛ سلطت الضوء على إكساب المشاركين مهارات التعلم الحديث وتزويدهم بأهم المعارف والممارسات الحديثة لتدريس مادة اللغة العربية. وجاءت ورقة العمل الأولى بعنوان "التعلم النشط" قدمها الدكتور محمد بن صالح العجمي أستاذ مساعد في مناهج اللغة العربية وطرائق تدريسها بجامعة صحار، وتناولت الورقة التعريف بمفهوم التعلم النشط، والدور الذي يقوم به المعلم والمتعلم في هذا النوع من التعليم. ثم تحدث الدكتور محمد العجمي عن إيجابيات التعلم النشط والذي يساعد في تشجيع الطلبة على ممارسة وتفعيل هذا النوع من التعلم في جميع الممارسات التعليمية، بجانب الإصغاء للطلبة والتعرف على احتياجاتهم واتجاهاتهم.

وقدم الدكتور زاهر بن بدر الغسيني أستاذ الأدب الأندلسي والمغربي المساعد بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس ورقة العمل الثانية بعنوان "أساليب تهيئة الطلاب في حصص اللغة العربية".

ثم قدم سيف بن سالم الزعابي مدرب معتمد في الأساليب الإدارية الحديثة والقيادة بوزارة العمل، ورقة العمل الثالثة بعنوان "معلم بدرجة امتياز"، تحدث عن أهمية دور المعلم، والهدف الرئيس الواجب أن يضعه المعلم عند قيامه بهذا الدور، بجانب أبرز المهارات والصفات الواجب أن يتمتع بها المعلم لأداء هذه المهمة على أكمل صورة.

أما الورقة الرابعة فكانت بعنوان "التخطيط للأنشطة الصفية" وقدمتها الدكتورة فايزة بنت محمد الغيلانية مشرفة تربوية أولى لمادة اللغة العربية بالمديرية العامة للإشراف التربوي، في حين جاءت الورقة الخامسة بعنوان "مهارات الفهم القرائي" وقدمتها الدكتورة مريم بنت حسن البلوشية مشرفة تربوية أولى لمادة اللغة العربية بالمديرية العامة للإشراف التربوي.

في حين أنَّ ورقة العمل الأخيرة حملت عنوان "التطبيقات التقنية في تدريس اللغة العربية"، وقدمتها بلقيس بنت محمد المشيخية مُعلمة مادة اللغة العربية في مدرسة المروج للتعليم الأساسي بتعليمية مُحافظة ظفار. وناقشت الورقة تعريف التقنيات التعليمية وأهدافها، وأثر استخدام التقنية في التعليم، ثم تناولت أساليب التعزيز وإثارة الدافعية والإدارة الصفية.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة