مسقط- الرؤية

بلغ إجمالي قيمة التبادل التجاري بين السلطنة والولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 2 مليار دولار بنهاية أغسطس 2021، متجاوزًا الإجمالي لعام 2020؛ مسجلا نموًا متزايدًا منذ نهاية عام 2020، وفقًا لمكتب الإحصاء الأمريكي.

وحققت السلطنة هذا العام فائضًا تجاريًا مع الولايات المتحدة قدره 151 مليون دولار؛ حيث كانت أهم منتجات الصادرات العُمانية غير النفطية إلى الولايات المتحدة هي الألمنيوم والبلاستيك والكيماويات والسلع العابرة إلى كندا.

وقال علي داوود رئيس مجلس الإدارة لمركز الأعمال العماني الأمريكي "قيمة الواردات للمنتجات العمانية إلى الولايات المتحدة خلال عام 2021 فاقت 200 مليون دولار، وهو ضعف المتوسط الذي شهده التبادل التجاري خلال السنوات العشر الماضية، والفائض التجاري مؤشر على قوة أداء المنتجات العمانية في السوق الأمريكي"، وأضاف "نود الآن أن نعزز تفعيل اتفاقية التجارة الحرة للتواجد العُماني في مجتمع الأعمال بالولايات المتحدة، مما سيزيد تنافسية المنتجات العُمانية في السوق الأمريكي. علمًا بأن السلطنة ضمن دولتين فقط من مجلس التعاون الخليجي التي لديها اتفاقية حرة مع الولايات المتحدة".

من جهتها، قالت سعادة ليزلي تسو سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية المعتمدة لدى السلطنة إن زيادة حجم التبادل التجاري يدل على نمو العلاقات بين البلدين الصديقين، مضيفة "إن الصداقة الراسخة بين عُمان والولايات المتحدة متأصلة في العلاقة التاريخية بين البلدين وتعززها العلاقات الاقتصادية المزدهرة، ويدل هذا النمو للتبادل التجاري على أن السلطنة وجهة جاذبة للاستثمارات الأمريكية".

ويعرف مركز الأعمال العماني الأمريكي باستضافته لفعاليات مهنية رفيعة المستوى والجلسات النقاشية للمديرين التنفيذيين وأصحاب الشركات التجارية في جميع أنحاء السلطنة. وبصفته الجهة الرسمية التابعة لغرفة التجارة الأمريكية في السلطنة، فإن مركز الأعمال العُماني الأمريكي مكرس لدعم تطوير العلاقات التجارية بين السلطنة والولايات المتحدة، ولكنه يركز أيضًا بشكل كبير على التواصل مع مجتمع الأعمال العماني من خلال الفعاليات والبرامج الفريدة التي تقام على مدار العام.