إعلان الطلبة المشاركين في مبادرة "سفراء تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي"

نزوى- ناصر العبري

أعلنت المديرية العامة للتربية والتعليم في مُحافظة الداخلية، نتائج تقييم مشاريع الطلبة المُشاركين في مبادرة "سفراء تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي".

وينظم المسابقة قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بتعليمية الداخلية، بالتعاون مع وحدة إشراف تقنية المعلومات بالمديرية ومركز العلوم والتكنولوجيا بنزوى. وجاء في المركز الأول مشروع "المستشعر الآمن" للطالب عماد بن عبدالله الخصيبي من مدرسة أسامة بن زيد، أما المركز الثاني فكان من نصيب الطالبة الميثاء بنت حارب التوبية من مدرسة أم الفضل، فيما نال مشروع "حساس الماء للزراعة" المركز الثالث، أما المركز الرابع فحصده مشروع "غرفة الطوارئ المنزلية" للطالبة اليقين بنت علي الهنائية من مدرسة الوادي الأعلى. وتم تقييم المشاريع المشاركة في مركز العلوم والتكنولوجيا، بحضور لجنة التقييم التي ضمت كلًا من جهاد بن سيف الحضرمي رئيس قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بتعليمية محافظة مسقط، والمشرفين: سمية بنت سالم العامرية، وسعود الريامي، وأحمد العوفي، وزهرة الحوقانية.

وقالت المشرفة سمية بنت سالم العامرية إن فكرة المشروع تتمثل في تدريب مجموعة من المعلمين والطلاب على أهم البرامج والمهارات اللازمة؛ لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة، مما يسهم في تطوير ورفع مستويات الأداء والممارسات العملية لدى المعلمين والطلاب، وصولًا إلى الغاية الأسمى؛ وهي تحقيق جودة المخرجات التعليمية. وأضافت العامرية أن المشروع يستهدف إكساب المشاركين الخبرات العملية والتطبيقية للعمل كمدربين محترفين، وإكساب المشاركين الخلفية العلمية اللازمة لنجاحهم كمدربين محترفين ودعم المدربين للطلبة والمعلمين المشاركين في المسابقات المحلية والدولية ورفع كفاءة الكوادر العلمية بالمحافظة، إلى جانب زيادة فرص المحافظة في حصد جوائز متقدمة في مختلف المسابقات المحلية والدولية. وأوضحت أن المسابقة تستهدف المعلمين الراغبين في صقل مهاراتهم وخبراتهم، والأفراد الراغبين في العمل كمدربين محترفين، والطلبة الراغبين في صقل مهارتهم.

وأشارت إلى أن من مبررات المشروع: عدم وجود مدربين ذوي كفاءة للرجوع إليهم لحل الإشكاليات التي تواجه المعلمين والطلبة أثناء تنفيذ المشاريع، وحاجة المعلمين لاكتساب مهارات جديدة تؤهلهم للتعامل مع المستجدات التقنية وتنمية مهارات وقدرات الطلاب للتعامل مع تقنيات الحديثة وشغل وقت فراغ الطلاب؛ بما يعود عليهم بالمنفعة ونشر الثقافة التقنية للمجتمع. وقالت إن المشروع انطلق نظرا لعدم وجود قاعدة بيانات بالمعلمين والمهارات التي يمتلكونها للرجوع إليهم عند الحاجة.

تعليق عبر الفيس بوك