فريق بحثي يستعرض الفرص الاقتصادية والاستثمارية في البريمي

البريمي- سيف المعمري

كشف الفريق البحثي المشترك المكوَّن من فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي وجامعة السلطان قابوس، عن بعض الفرص الاقتصادية والاستثمارية بمحافظة البريمي المرتقبة خلال المرحلة المقبلة، وذلك بناء على المعطيات الأولية التي استند فيها على عدد من الاستراتيجيات في عدد من القطاعات.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الفريق مع سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي. وأشار سعادة السيد الدكتور محافظ البريمي- في مستهل لقائه بالفريق البحثي- إلى أهمية وجود المعطيات ومراعاة تاريخ وطبيعة المحافظة قبل اتخاذ أي قرار مرتبط بالتنمية وغيرها من المجالات، مؤكدا أهمية توفر قاعدة بيانات شبه واضحة لدى مكتب المحافظ، في الوقت الذي ما زال فيه العمل مستمرا لجمع جميع البيانات التي من شأنها تحديد ملامح وضع الخطط التنموية فيها.

وأكد محافظ البريمي أن الطموحات كبيرة لجعل المحافظة جاذبة للاستثمار والمستثمرين، وأن التركيز حاليا منصب على رجال الأعمال، في الوقت الذي أصبحت فيه الصورة واضحة فيما يتعلق باحتياجاتها لتتبقى بعدها مرحلة التنفيذ.

بعد ذلك تحدث الدكتور أشرف مشرف، رئيس كرسي غرفة التجارة والصناعة للبحوث الاقتصادية المشرف العام على دراسة الإمكانيات لمحافظات السلطنة، وأكد أهمية الاستماع إلى مختلف فئات المجتمع وإشراكهم في وضع خطط التنمية، مؤكدا- من خلال الدراسة الخاصة بالمحافظة- أهمية تقديم كل ما هو جديد وقابل للتنفيذ. وفيما يتعلق بالدراسة قال إنها ما زالت في بدايتها، وإن التصور المُعدُّ لها حتى الآن قابل للتغيير والتطوير.

وفي العرض المرئي الذي قدمه الدكتور بدر بن علي القمشوعي رئيس فريق دراسة الإمكانيات الاقتصادية لمحافظة البريمي، تطرق إلى عدد من النقاط التي ركزت عليها الدراسة وهي الأهداف والمتطلبات والتوجه العام للدراسة والمنهج الذي اعتمدت عليها في ذلك  والخطة الزمنية أيضا، إضافة إلى المرجعيات التي استندت عليها. كما أبرز العرض المرئي ما أُنجِز في الفترة الماضية؛ إذ حُددت العديد من المقترحات حسب القطاعات التي وضعتها بناء على ما تمتلكه المحافظة من مقومات منها التعدين والزراعة وقطاع الصناعة والقطاع اللوجستي وقطاع التكنولوجيا الرقمية والابتكار، في الوقت نفسه طُرحت العديد من التحديات التي تواجه كل قطاع وأبرز المقترحات لتذليلها للوصول إلى النتائج المرجوة.

وفي نهاية اللقاء، فُتح المجال للنقاش؛ حيث جرى طرح العديد من التساؤلات التي ساهمت في إثراء الجوانب المرتبطة بالدراسة.

تعليق عبر الفيس بوك