"الصحة" تطلق المسح الميداني لتقييم خطورة تفشي الأمراض جراء "شاهين"

مسقط- الرؤية

تُطلق وزارة الصحة صباح اليوم الأحد المسح الميداني لتقييم مستويات الخطورة من تفشي الأمراض في المناطق المتضررة من الحالة المدارية "شاهين"، والتي أثرت بشكل مباشر على محافظتي شمال وجنوب الباطنة في المنطقة الممتدة من ولاية المصنعة إلى ولاية الخابورة.

ويهدف المسح لتقييم المخاطر من تفشي الأمراض المعدية والتدخل المباشر من الجهات ذات الصلة، وتقييم الخطورة من تفشي الأمراض المنقولة بالماء والغذاء، وتقييم الخطورة من تفشي الأمراض المنقولة بالنواقل وكذلك التقصي النشط للحالات المشتبهة (الحمى والطفح الجلدي والأعراض الرئوية والمعوية والصفار). ويستهدف المسح المناطق المأهولة والمزارع في الولايات المتأثرة بشكل مباشر من الإعصار وهي السويق والخابورة في شمال الباطنة والمصنعة في جنوب الباطنة. وينقسم المسح إلى مسح شامل لجميع المنشآت الموجودة في المنطقة المتأثرة وذلك لتقييم الخطورة من تفشي الأمراض المنقولة بالماء والغذاء والنواقل والتقصي النشط للحالات المشتبهة وكذلك إلى دراسة قطعية (مسح عشوائي) لوجود ونوع وكثافة البعوض الناقل للأمراض باستخدام عدة أنواع من المصائد.

وسيتم مسح جميع المنشآت بشكل متسلسل على خطوط موازية للشوارع والمسارات (حتى يتسنى لفريق النظم الجغرافية متابعة العمل ومعرفة المنشآت غير الممسوحة) لوضع المصائد، ويتم الاختيار العشوائي للمواقع عن طريق فريق النظم الجغرافية، والبيانات المراد جمعها توجد في الاستمارة الالكترونية المرفقة عن طريق تطبيق في الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، كما سيتم الربط بين المعلومات الحشرية والمواقع الجغرافية عن طريق رمز تعريفي (باركود) موضوع في حاوية اليرقات، وإرسالها إلى المختبر للتصنيف. وسيتم تصنيف البعوض البالغ واليرقات وسيتم رفع البيانات في التطبيق والربط بين النتيجة والموقع باستخدام الرمز التعريفي. كما سيتم استخدام استمارة إلكترونية (استبانة) لجمع المعلومات حول صحة الماء والغذاء والأمراض المرتبطة بها وأيضاً للتقصي النشط للحالات المرضية، وأيضا ستستخدم هذه الاستمارة في معرفة نوع المنشأة وموقعها وأماكن توالد النواقل المحتملة والفعلية بها، إلى جانب استخدام المصائد اللاصقة لاستهداف بعوضة الايدس والمصائد الضوئية لاستهداف بعوضة "الأنوفلس" وأدوات التقصي اليرقي في تجميع اليرقات من أماكن التوالد الفعلية.

وسيتم تحليل البيانات باستخدام نظم المعلومات الجغرافية وذلك لعمل التوزيع الطبقي لمستويات الخطورة في المربعات الممسوحة لتوجيه التدخلات المناسبة الآنية وأعمال المكافحة الفورية عن طريق الربط الإلكتروني بالتطبيق.

تعليق عبر الفيس بوك