احتفالية كبرى لتكريم الأديب العماني الراحل عبدالله الطائي في البحرين

المنامة - الوكالات

تحتضن مملكة البحرين يوم الجمعة القادم أكبر احتفالية خليجية لتكريم أكثر من 300 شخصية خليجية في الأدب والفن والرياضة والتعليم والعلوم والتنمية المجتمعية حيث يتم التكريم في الصالة الثقافية بمتحف البحرين.

ومن أبرز الشخصيات التي سيتم تكريمها الأديب العماني الراحل عبدالله الطائي، وهو من ضمن (316) شخصية تضم قامات كبيرة من مبدعي منطقة الخليج في جميع المجالات، قدموا خدمات جليلة لوطنهم، وتفانوا في خدمة المجتمع سواء عبر المجالات الاقتصادية أو الاجتماعية أو الأدبية والفنية والرياضية.

وتنظم الاحتفالية "الهيئة العالمية لتبادل المعرفة"، والتي تضم أكثر من 120 جامعة وكلية وهيئة بحثية علمية من دول مختلفة، وهي هيئة غير ربحية تركز على إيجاد أطر تبادل المعرفة بين المؤسسات الأعضاء، وتركز على إيجاد جسور التعاون، بين مختلف الثقافات من خلال البحوث العلمية وطرح عدد من المبادرات الميدانية.

والأديب الراحل عبدالله الطائي وُلد في مسقط، وقد تنقل في وظائف تعليمية وإعلامية وصحفية وثقافية في العديد من الدول مثل: باكستان والبحرين والكويت، كما عمل وزيراً للإعلام والشؤون الاجتماعية والعمل في أول حكومة تم تشكيلها في عهد المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ، وأسهمت خبرته الدبلوماسية والإعلامية والأدبية في النهوض بالمستوى الإعلامي.

رحل عبد الله الطائي عن عالمنا في18 يوليو 1973م (عن عمر ناهز 49 عاماً)، وترك إنتاجًا متنوعاً في الأدب والتاريخ، ويعد رائد الرواية والمسرح والقصة القصيرة في عُمان، ومن أعماله المنشورة: ديوان الفجر الزاحف (شعر)، وملائكة الجبل الأخضر (رواية)، والمغلغل (قصص)، ووداعًا أيها الليل الطويل (شعر)، والشراع الكبير (رواية)، والأدب المعاصر في الخليج العربي(مقالات)، ودراسات عن الخليج العربي (مقالات)، وشعراء معاصرون (تراجم)، ومواقف (مقالات)، تاريخ عُمان السياسي (تاريخ).

وقال الدكتور عبدالحميد عبدالله الرميثي رئيس اللجنة المنظمة للاحتفالية، إن هذا هو أكبر حفل تكريم على مستوى الخليج حيث إن العدد هو 316 شخصية من جميع دول مجلس التعاون الخليجي التي ساهمت في الماضي الجميل لبناء حاضر أجمل وفي مجالات الأدب والفن والرياضة والقيادة والاقتصاد.

وحول اختيار البحرين مكانا لهذه الاحتفالية لدكتور عبدالحميد عبدالله الرميثي رئيس اللجنة المنظمة للاحتفالية: «اخترنا البحرين للاحتفالية الخليجية لأن البحرين لها رمزية تاريخية على مستوى الخليج، ولها الريادة سواء كان في أيام الغوص ثم النفط، وبالتالي الريادة موجودة اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً».

 

تعليق عبر الفيس بوك