انطلاقًا من المسؤولية الاجتماعية وتعزيزًا للُّحمة الوطنية

بنوك وشركات كبرى ومؤسسات صغيرة تتبرع بالمال للمتضررين من "شاهين"

 

الرؤية- مريم البادية

من منطلق المسؤولية الاجتماعية وتعزيزًا للُّحمة الوطنية وقوفًا إلى جانب المتضررين من الحالة المدارية "شاهين" التي عصفت بالمناطق الشمالية من السلطنة، أسرع عدد من الشركات الكبرى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والفرق التطوعية للوقوف إلى جانب المتضررين ومساندة جهات الاختصاص في تخطي هذه الأزمة.

وكانت أولى المُبادرات من الشركة العمانية للاتصالات "عمانتل"، التي أعلنت عن التبرع بمبلغ 100 ألف ريال عُماني؛ لمساعدة المتضررين من الأنواء المناخية الاستثنائية التي تعرض لها عدد من محافظات السلطنة. وتعمل الشركة الآن بالتعاون مع الهيئة العمانية للأعمال الخيرية على إعداد آلية المساعدة، وذلك بهدف تغطية أكبر عدد من الأسر المتضررة من هذه الأنواء.

واعتمدت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال 6 ملايين ريال عماني للمساهمة في تعزيز الجهود الرامية إلى تخفيف الآثار المترتبة على إعصار "شاهين".

وأعلن بنك مسقط، عن تخصيص مليون ريال عُماني لصالح المتضررين في المناطق التي تأثرت تأثيرًا مباشرًا بالحالة المدارية "شاهين"؛ حيث سيتم تقديم هذا التبرع عن طريق الهيئة العمانية للأعمال الخيرية؛ وأعلن البنك كذلك عن إطلاق منتج تمويل جديد "تمويل شاهين" بقيمة 20 مليون ريال عماني للزبائن المتضررين من محافظتي شمال وجنوب الباطنة؛ حيث سيتمكن الزبائن المتضررون من الاستفادة من التمويل بدون فوائد أو أرباح لمدة عام واحد.

وأعلن مجلس إدارة بنك نزوى عن  تبرعه بمبلغ 250 ألف ريال عماني وذلك لدعم الأسر المتضرره من إعصار شاهين في مختلف ولايات ومحافظات السلطنة، كما جاء هذا الدعم مصحوبًا بمشاركة فريق بنك نزوى التطوعي "مسؤوليتي" في توزيع المؤن الغذائية والمساعدات للأسر المتضررة في محافظة شمال الباطنة.

إلى جانب ذلك، أعلن بنك صحار الدولي عن تخصيص 5 ملايين ريال عُماني لدعم زبائنه القاطنين في المواقع المتأثرة من خلال توفير قروض شخصية بدون أية فوائد، وأقر البنك تأجيل سداد أقساط القروض الشخصية والسكنية لمدة 3 أشهر، وذلك من أجل تقليل الأعباء المالية عليهم.

وأسهمت مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية بمبلغ 10 آلاف ريال عماني. فيما أعلنت "مجموعة الكلباني" عن تقديم مساهمة للمتضررين من الإعصار بمبلغ 100 ألف ريال عماني.

ولبّتْ الجمعيات الخيرية نداء الواجب؛ حيث خصصت جمعية الرحمة الخيرية  100 ألف ريال عُماني لدعم المتضررين، وأيضا فتحت جميعة دار العطاء الباب للتبرع عبر تطبيقها والذي وصل- حتى كتابة التقرير- 100 ألف ريال. ودعت الهيئة العمانية للأعمال الخيرية الجميع للتبرع عبر منصتها. وانطلقت عدد من الحملات التطوعية للتبرع في مختلف محافظات السلطنة وسيرت القوافل المحمولة بالمياه والغذاء واللوازم اليومية والمتطوعين للتنظيف والمساندة، من بينها حملة "رحماء بينهم" التابعة لفريق تكافل صحار الخيري الاجتماعي التابع للجنة التنمية الاجتماعية بولاية صحار.

إلى جانب ذلك، خصص عدد من المقاهي والمطاعم جزءًا من ريعها لمساعدة المتضررين مثل مقهى "أسطول البن" ومقهى "MySpace" ومقهى "rt.reta.om" ومقهى "V60" ومقهى "pi"  ومقهى "لوز" ومطعم "ناناز" ومطعم "الضيافة الأصيلة بالمصنعة" ومطعم "كنافتي" ومركز "يونيشيك" و"سبيكينج روز".

وأكد فريق "وادي المغامرات" الخاص بالمغامرات السياحية حول السلطنة أن مبالغ الرحلات هذا الأسبوع ستذهب جميعها لدعم المتضررين، وغيرها من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

تعليق عبر الفيس بوك