السفير البحريني يشيد بنتائج اجتماع اللجنة البحرينية العمانية المشتركة.. ويؤكد عمق العلاقات الثنائية

 

مسقط- الرؤية

أشاد سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى السلطنة، بالنتائج التي حققها اجتماع الدورة السابعة للجنة العمانية البحرينية المشتركة برئاسة معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بمملكة البحرين، ومعالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية بالسلطنة، والتي عقدت بالمنامة الشهر الماضي.

وأكد سعادة السفير البحريني لدى السلطنة أن هذا الاجتماع يجسد عمق العلاقات الأخوية التاريخية القائمة بين مملكة البحرين والسلطنة في ظل التوجيهات السامية لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهما الله ورعاهما- وما توليه قيادة البلدين من حرص كبير على تطوير وتنمية العلاقات في كافة المجالات للوصول بها إلى أعلى درجات التنسيق والتعاون والشراكة لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الشقيقين. وقال الكعبي إن هذا الاجتماع يعكس الإرادة السياسية المشتركة للبلدين لمواصلة تطوير العلاقات المتميزة بينهما، والرغبة الصادقة في تنميتها في مختلف المجالات، وتفتح آفاقًا أوسع للتعاون المشترك،، وتترجم ما يربط الشعبين الشقيقين من روابط متينة وراسخة ممتدة عبر التاريخ .

وشدد الكعبي على أن مملكة البحرين تعتز بما يجمعها من علاقات أخوية وثيقة مع السلطنة، وما يربط بين شعبيهما الشقيقين من روابط متينة وراسخة، وأن العلاقات بين البلدين  الشقيقين ستظل نموذجًا للتعاون المشترك بين الأشقاء، فهي تستند على دعائم صلبة ومتينة يعززها التعاون البناء في المجالات المختلفة والتطلع إلى آفاق مستقبلية  نحو تحقيق التكامل الاقتصادي.

وثمن الكعبي ما تحقق من نتائج ملموسة والتي ترجمت من خلال توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بين البلدين وتتمثل في مذكرة تفاهم بين المعهد الدبلوماسي بوزارة خارجية سلطنة عُمان وأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية بوزارة خارجية مملكة البحرين في مجال الدراسات الدبلوماسية والبحوث والتدريب، وأيضًا مذكرة تفاهم للتعاون في مجالي الكهرباء والطاقة المتجددة بين حكومة سلطنة عُمان وحكومة مملكة البحرين، وكذلك مذكرة تفاهم بين هيئة حماية المستهلك بالسلطنة، ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة بمملكة البحرين في مجال حماية المستهلك، مشيرا إلى أن هذه المذكرات تأتي ضمن حزمة من مذكرات التفاهم بين البلدين سيتم  توقيعها خلال الفترة المقبلة في عدد من المجالات، السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والاجتماعية .

وأعرب الكعبي عن أمله أن تشهد المرحلة المقبلة تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تمَّ التوقيع عليها، وتوسيع آفاق التعاون الثنائي المشترك إلى مستويات أشمل وبما يخدم مصالح البلدين الشقيقين.

وأعرب السفير البحريني لدى السلطنة عن تطلعه إلى أهمية استمرار تعزيز التعاون والتشاور بين البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والدفع بعملهما السياسي إلى آفاق أوسع، وبما يعود على البلدين وشعبيهما وشعوب المنطقة بالأمن والاستقرار والازدهار.

تعليق عبر الفيس بوك